لابد بداية أن أشكر الأستاذ محمد الحاج سالم على تعقيبه المعنون: الشيطان يسكن في التفاصيل[1] وأحيي فيه هذه الروح العلمية الرصينة والمثابرة، والأفق الموسوعي المعرفي، والخلاصات القيمة، وأغتنم فرصة هذا الحوار الراقي والحيوي، لإبراز وجهة نظر التيار النقدي، تجاه التاريخ، ومكوناته الأساسية من تراث كتابي وموروث وآثار حسية وأركيولوجيا. وقبل كل شيئ أسجل عدم معرفة وإلمام بالمأثور الفلكي لعصر الحضارات الكبرى أوالأنتيكا والقرون الوسطى، بإستثاء معلومات عامة، يعرفها ( المساكين وأبناء السبيل ). فهذه الأمور مناط عمل المؤرخين، والمختصين، وقد يكون سبب، تجاهل تلك المعارف والعلوم، كونها تقع في إطار صورة أفلاطونية للعالم، تجاوزتها علوم الحداثة، بما تملكه من أدوات وتقنيات حديثة، وهذا لايعني إغفال دور العلوم اليونانية والإسلامية، التي كانت بالتأكيد داينمو تشغيل عصر النهضة ، لهذا إخترت متعمدا، نص (توبر) عن إبن عاصم الغربالي، لإبراز دور الفلكيين المسلمين في تحريض المغامرة الأوروبية الكبرى.
فعندما يترجم بيورباخ Peurbach أزمنة إبن عاصم ويستنسخها عام 1460م ، ثم نكتشف في أماكن مختبئة، أن بيورباخ هوأستاذ ومعلم Regiomontanus ريغيومونتانوس( 1436ـ1476م ) أحد أكثر العقول توقدا, في تاريخ أوروبا [2] (وضع الجداول الفلكية، التي إستخدمها فيما بعد كولومبس، وفاسكو دوغاما، في غزو الكوكب) فهل كان لأزمنة إبن عاصم وغيره من فلكيي العرب أثرا مباشرا على ريغيومونتانوس؟ وهل كان موته المفاجئ قدرا طبيعيا؟ أم كان يخفي لحظة حادة في خضم معركة تشكيل رؤية العالم، التي قادتها الكاثوليكية بنجاح ساحق؟
فالنقد لذاته ليس مهما، والشطحات والأطروحات العشوائية التي يتبناها بعض النقاد، تبدو مزعجة، المهم تلك الإضاءات المعرفية التي تختبأ وراء أسئلتهم الجريئة. فإثارة الشك حول ما هو يقيني ومطلق، بإستخدام العقل النقدي، كان وما يزال طريق المغامرة الإنسانية. ومرة ثانية ولكي توضع الأمور في سياقها، سأنطق عن هوى يعني أصحابه، إذكاءا لوهج هذا النقاش المحتضر، الذي أعتقد أنه يدور، بين تلامذة درس التاريخ الرسمي، وبين أقرانهم في مدرسة المشاغبين، ومبدئيا أود وضع علامات رئيسية، قد تساعد على عدم إتساع رقعة الجدل، وثانيا: لمعرفة اللاءات والأسباب التي يتذرع بها هذا التيار:
أولا:
معظم التراث الكتابي المنسوب إلى عصر الأنتيكا والعصور الوسيطة، تم تداوله بإعادة نسخه يدويا، ومن النادر وجود مخطوطات أصلية ( إلا بعد القرن 10 أو 11ميلادي)، وغالبا ما وقع النساخ بأخطاء وسهو طبيعيين ( من قبيل ترجمة Widder بالجدي، بدل الحمل كما حصل مع كاتب السطور، أو كما حصل مع الأستاذ محمد الحاج، عندما ذكر أن بطليموس توفي 138 ق.م ) واحيان كثيرة تعرضت النسخ لإضافات وحشو لاحق، حسب إملاءات دوغماسياسية، وأحيانا تم إختلاقها، ولم تسلم من ذلك حتى النصوص المقدسة التأسيسية، وسير مؤسسي الأديان
ثانيا:
في حقل المصنفات العربية، هناك نظرة ريبة وشكوك بسبب إعادة إنتاجها كتابيا، بمعنى إعادة تولفيها لتتناسب مع مناخ زمني آخر وهذا يعكس تناقضات داخلية وتغير سياسي ودوغمائي. ومن المعتاد أن يسمع المرء الرواة والوراقين والنساخين يتحدثون بإسم المؤلف (وقال رحمه الله ..) وأحيانا يستمر سرد أحداث أعقبت موت المؤلف بقرون [ 3]، وهذا ينطبق على المخطوطات، فما لدينا الآن من الكتب عبارة عن نسخ منسوخة عن نسخ أخرى، بعيدة زمنيا عن مصدرها الأم[4]
ثالثا:
وهذا ينطبق على الموروث الكتابي للكنيسة الشرقية، التي عانت من إنقطاعات لغوية، وأبستمولوجية، وتدهور حقيقي للمعرفة، وقد يستغرب المرء أن بعض بطاركة الكنيسة النسطورية، التي هجرت العراق إلى الأناضول، أعقاب إجتياح تيمورلنك، كانوا أميين، وأشبه بشيوخ القبائل الكردية المجاورة، وكانوا يورثون كرسي البطريركية لأبنائهم، في ظل غياب الثقافة الكتابية [5]
رابعا:
معظم الصورة التاريخية للشرق القديم، والكشوف الأركيولوجية للحضارات الكبرى ( المصرية والرافدية ) تم تفصيلها، وتأويلها بواسطة علماء آثار ولسانيات في القرن 18و19م وعلى إيقاع الحدث التوراتي، بما فيها من تزمين للحقب، وقوائم الملوك والسلالات، ويمكن القول بأن بداية التنقيب الأركيولوجي، في المشرق العربي، كان بسبب سباق محموم لإكتشاف أرض، حكاية الكتاب المقدسخامسا: أما التقاويم، التي إستخدمتها الشعوب، فقد خضعت هي الأخرى لأنماط من التأويل، فعندما يتم تداول تقويم مدينة بصرى مثلا(إنطلق عام 105ميلادي لإنشاء المدينة) ثم يُستخدم ذلك في قراءة تاريخ مدوّن على قبر منسوب لإمرئ القيس، فإننا في الحقيقة نخضع لسلسلة من التأويلات والقراءات، وهنا لابد للعين البصرة أن تتقمص دور ضابط تحقيق جنائي يسأل عن القنصل أو القيصر الروماني،الذي أسس المدينة وعن الوثيقة ( الغير منحولة ) الدالة على ذلك التاريخ، وعن نقش إمرئ القيس ومكتشفه، وهل كان تأويل الكتابة النبطية والأرقام المدوّنة حقيقيا، وصولا إلى ربط كل ذلك بالتقويم الميلادي، وفي النهاية يعاد طرح السؤال الأزلي: متى وُلد المسيح؟؟ بالتأكيد هذه طريقة إستفزازية، لكن هؤلاء ينطلقون من شكوك كبيرة، بوجود تلاعب وخلل في تركيب الصورة التاريخية. ولابد من الإعتراف بأن كثير من التقاويم، لم تستخدمها العامة، بل إقتصرت على مراكز الثقافة الكتابية من دوواين ملكية وسلطانية وكهنوتية ( وعلى سبيل الدعابة، أذكر بأقدم تقويم في التاريخ ، إستمر حتى منتصف القرن العشرين، وكان يؤرخ إعتمادا على أحداث ومناسبات، كموت أحد الأعيان، أو زفاف إبنه أو يوم معركة حامية بالعصيّ والمقاليع. وفي إحدى المرات إصطاد بعض القرويين في منطقتنا ضبعا، وبسبب الجوع الكافر قاموا بطهيه وإلتهامه، فكان يوما مشهودا. ويُذكرأن أحد أقاربي ُولد في السنة الثانية لعام [الضبع] ،
أما بصدد الإعتراضات التي وردت في تعقيب الأستاذ محمد الحاج ، فهي محقة، ومؤسسة على تراكم معرفي، من الصعب تجاهله، وأتفق معه بأن أطروحات ( توبر) حول المناخ، غير جدية أحيانا، لكن عرضه لهذا الموضوع مهم للغاية، حتى ولو كان مستفزا، وعشوائيا.. فهذه العشوائيات قد تتحول يوما إلى نظام رؤية جديدة؟ ومثال على ذلك ما ورد في هامش التعقيب (رقم 16) حين إستعان الأستاذ محمد الحاج بمرجع: (ماجد عبد الله) شمس الحضارة والميثولوجيا في العراق القديم، دار علاء الدّين2003، وأطلعنا عن القوى المحورية، التي تسبب الترنح في دوران الأرض، وتغير إتجاه المحور الدوراني للأرض، وبالتالي تغير نقاط الإعتدال الربيعي، في إطار تفسيره لإنتقال بداية الربيع البابلي من 4 أبريل، إلى 21 مارس!!أليست هذه النظرية إحدى فرضيات (وربما عشوائيات) فيلكوفسكي، صاحب كتاب : أزمنة في فوضى، وأحد أباء النقاد الحاليين والذي سبب صداعا وإزعاجا للباحثين، بسبب فكرته عن ( الكوارث، ودورها في نهاية وتدمير الحضارات) [6] ونظرا لأهمية هذا الموضوع أود تناول هذه النقطة ببعض الإسهاب لأن فرضية فيلكوفسكي، عن حدوث ترنح أو رجّة (Ruck )أثناء دوران الأرض في مدارها، سبب إنشقاقا عميقا حول فكرة الثبات النيوتنية، التي قارنت الكون بساعة ( أوميغا ) فائقة الدقة، تدور بإنتظام، من وإلى الأزل؟ إذ يمكن بقوانين نيوتن للحركة، إجراء حسابات إرتجاعية عن مسيرة الفلك في الماضي السحيق والتنبؤ عن حركته في المستقبل البعيد ( وهذه هي الفكرة المهيمنة على التراث العلمي الأوروبي ) أما جذور فكرة فيلكوفسكي، فتعود إلى جدل مبكر ساهم الفلكيون العرب في إنضاجه، هذا ما يكشفه المرء، حين يعود إلى ريغيومونتانوس ( مذكور أعلاه) الذي كتب عام 1474م كتابا [7] يؤكد فيه بشكل نهائي، ثبات هذا النظام الكوني، ودقته، وبهذه الفكرة يكون قد وضع حجر الزاوية لكوبرنيكس وكيبلر ونيوتن، لكن كتابه هذا جاء أساسا لدحض آراء (مهرطقة) لجيرهارد الكرموني، الذي ترجم في القرن12م النصوص الفلكية العربية واليونانية إلى اللغة اللاتينية، والتي تنقل وجهة نظر، وحسابات عربية تؤكد، عدم إتزان النظام الفلكي، وإضطرابه وتذبذب حركته كما ورد في فرضية فيلكوفسكي ،وبهذا يكون تيار النقاد ( العشوائيين ) قد ساهموا في زحزحة فكرة جوهرية مؤسسة لتاريخ العلوم الأوروبية الحديثة( ليس تماما) هذا ما يلمسه المرء أيضا في أفكار الفيزياء (الما دون الذرية) الحديثة، والحديث عن ( نظام فوضى) ، يتعارض مع التصوّر الديكارتي الرياضي، ويستعصي إدراكه وتصوره، أو تجسيده داخل مفردات اللغة
جريمة بطليموس:
عام 1977 نشرت جامعة Johns Hopkins الأمريكية كتاب الباحث الفلكي روبرت نيوتن [8]، المعنون : جريمة كلاوديوس بطليموس. ولأهميته، إقتبست بعض الأفكار، كما وردت عند كريستوفر ماركس [ 9] و توبر[10]، فمضمون النص يمنح إطلالة مهمة على النقاش الفلكي، بإعتبار ر. نيوتن أهم باحث إستطاع أن يتجول في علم فلك العصورالقديمة، ويعيد حسابها، بجهد علمي غير مسبوق، ويطلعنا بالدرجة الأولى على المجسطي، (أهم عمل فلكي، لأكبر عالم عرفته العصور العتيقة) وقبل ذلك، أجد من المناسب وضع توطئة مفيدة عن الحركة العكسية للنجوم (كان أشار لها الأستاذ محمد الحاج بإختصار)بما أن السنة الإستوائية( الأرضية) أقصر من السنة الفلكية ب20دقيقة، لذا فإن لحظة الإعتدال الربيعي ( تساوي الليل والنهار ) تحدث قبل بلوغ الشمس موضعها الفلكي الذي كانت فيه قبل عام. ولعودة تطابق السنتين ( الإستوائية والفلكية )، يتوجب على الشمس أن تدور دورة كاملة ( 360درجة) وتمر أمام جميع الأبراج، وتسمى هذه الدورة بالسنة الأفلاطونية، ومدتها 25900عام، عليه فإن كل درجة ( حركة عكسية) تساوي 72سنة، وكل إنتقال بين برجين يلزمه 2100عام . أما تحديد يوم الإعتدالين (الربيعي أو الخريفي) فقد عرفت الشعوب القديمة طريقة سهلة، إذ يتم وضع قضيب أو رمح ( ساعة شمسية)في أرض مستوية، وعندما يشكل خط ظل الشروق وخط ظل الغروب خطا مستقيما، يكون إيذانا بحلول الإعتدال وتساوي الليل بالنهار. ولقياس الحركة العكسية للشمس ( والنجوم ) يتم تعيين النجم الذي إقترن مع الشمس لحظة الإعتدال الأول ، وبحكم الضرورة فإن هذا النجم سيظهر في منتصف ليلة الإعتدال الآخر في الجنوب (180درجة ) لذا كان التقرير الفلكي عن ولادة أغسطس مهما جدا، وقد حدد يوم 23 سبتمبر ولادة للقيصر، وهو يوم الإعتدال الخريفي، آنذاك تم إقتران النجم Spika مع الشمس (نجم سبيكا : أحد النجوم اللامعة في برج العذراء) هذا يعني أن مطلع النجم سبيكا في الإعتدال الربيعي 21 آذار سيكون في الجنوب، وتم ربط ولادة أغسطس ( وضمنيا المسيح ) بأشعار فرجيل التي إعتبرها الرومان نبوءة. ويقول الشعر :
رأي وتقييم:
خلال مراجعتي لما كتبه توبر، أرى أن زجّ إبن يونس في القرن 13ميلادي خطأ جسيم، وتناقض مزعج، خصوصا أن الفترة الفاطمية جيدة التوثيق التاريخي، وتقع خارج أية فجوة محتملة، وكان حريا به أن يلقي هيبارخ في سلة المهملات، فملاحظة ر. نيوتن عن الإنقلاب الصيفي الذي سجله ميتون عام 432ق.م وإعتبارها علامة القياس الوحيدة، لليونان القديمة تؤكد ( لي شخصيا) أن المجسطي خدع إبن يونس أيضا. إن إعادة لبعض الأرقام والتواريخ تجعلنا نحدس بأن هيبارخ هو شبح داخل المجسطي، رغم أنه من آباء الفلك ويُنسب إليه بداية حساب الحركة العكسية للنجوم (بدقة تفوق سابقيه )وحساب طول السنة بدقة عالية، وهو مذكور في مصادر عديدة غير المجسطي لكن أعماله المعروفة لم تصلنا، فتوبر لم يتجرأ على شخصية بهذا المقام والحضور في تاريخ الفلك ( إلا تلميحا ) لكنه إستسهل في النهاية التلاعب بتاريخية إبن يونس، (رغم وصفه له بالكفاءة)إن المسافه بين بطليموس(140م) وهيبارخ (130ق.م ) وفق معلومات المجسطي (72 سنة× 6 درجات ) تساوي 432 سنة وهذا خطأ فادح، لكن هذا الرقم يتطابق مع المسافة الزمنية بين بطليموس ( 140م )وتيموخاريس( 290 ق.م ) أما المسافة الزمنية المجسطية بين بطليموس وتيموخارس ( 8 درجات ×72 ) 576 سنة ، فهي تتساوى تقريبا مع المسافة بينه وبين ميتون ( 140+ 432) وعليه فإن حساب إبن يونس يصدق إذا ألقينا هيبارخ بإتجاه تيموخاريس، فهذا أجدى من التشكيك بتواريخ وأحداث قريبة ، مازالت تحتفظ نسبيا بتماسكها.ملاحظة: إن مطلع النجم سبيكا ( ليلة الإعتدال الربيعي ) في زمننا الحالي يقع على 203.88 درجة، أي أن حركته العكسية منذ أغسطس ليومنا بلغت 23.88 درجة [203.88 ـ 180] عليه فإن الزمن من أغسطس ليومنا يبلغ حوالي 1720سنة [ 23.88×72] ومن المعروف أن المسيح وُلد في زمن هذا القيصر!! وهكذا فإننا نعثر على تأكيد إضافي لنظرية إليغ حول السنوات الشبحية [11]أخيرا وبعد أن قدم ر. نيوتن برهانا، من خلال حساباته الفائقة الدقة، وأعلن عن كشف أكبر فضيحة في علوم الأنتيكا أقتبس أهم جملة حماسية قالها: إن المجسطي سببت ضررا لعلوم الفلك أكثر من أي كتاب آخر، وبطليموس ليس الفلكي الأكبر في تاريخ العلوم، بل شيئ شديد الغرابة : إنه ألمع نصّاب في تاريخ العلوم.
بعد أن قرأت هذه الكلمات، تذكرت عملية نصب تعرضت لها في الإسكندرية، فضحكت؟
الهوامش:
1http://www.alawan.org/?page=articles&op=display_articles&article_id=2133
2ناهيك عن إختراعاته لأجهزة مراقبة فلكية، وبعد تعيينه مستشارا للبابا Sixtus الرابع( باني كنسية السكستينا الشهيرة، ومؤسس مكتبة الفاتيكان( مات فجأة بالطاعون( ويقال بالسم) عن عمر يناهز الأربعين؟؟
3هذا ماعانته كثير المصنفات التاريخية العربية ( كإبن الأزرقي والجاحظ ,,)
4 ومثال ذلك ( صحاح السنة) ، يوجد ثلاثة عشر مخطوط من القرن الخامس الهجري، وهي الأقدم طرا (نسخة للبخاري أورخّت عام 495هجري، أي بعد 240 سنة من وفاته ( 256 هجري) ، وهذا ينطبق على نسخ سنن الترمذي وابن ماجة والنسائي، والإمام مالك ( توفي عام 179هجري) وأقدم نسخة لموطئه تعود أيضا للقرن الخامس الهجري ( كوركيس عواد : أقدم المخطوطات العربية )
5تاريخ المسيحية الشرقية : عزيز سوريال عطية ، ترجمة إسحاق عبيد
6 فيلكوفسكي Velikovsky, روسي ولد1895 م درس العلوم الطبيعية في أدنبرة ، ثم التاريخ وكذلك الطب في موسكو، والبيولوجيا في برلين ، وفي زيورخ طب الأعصاب ، وعلم النفس في فينا ، عام 1939 ساهم في تأسيس الجامعة العبرية في فلسطين، هاجر إلى أمريكا وتوفي عام 1979
7(Dialogus contra Gerhardi Cremonensis in planetarum theoria deliramenta الرد على جيرهارد الكرموني ونظرية الكواكب التائهة طُبع1474
8 in NürnbergThe Crime of Claudius Ptolemy von Robert R. Newton 1977
Marx, Christoph (1993): »Datieren vor der gregorianischen Kalenderreform 9 10Geschichtsfälschung Verkürzte Weltze Durchbruch durch 10den geschichtlichen Zeitstrahl von Uve Topper 2000
11الحسابات قمت بها شخصيا بالإعتماد على معلومات وإستنتاجات من المصدر
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف