مازالت أخبار القرصنة الإسرائيلية، تتدفق كالسيل وتجرف ما عداها. قرصنة تعدّت إزهاق الأرواح وإراقة الدماء وأسر المئات من ناشطي السلام (بينهم الكاتب السويدي الأبرز هِننغ مانكل، وبرلمانيون أجانب، والمطران كبوشي وحملة الجوائز وممثلو قوى الضمير من أربعين دولة) لتصبح جريمة فريدة في تاريخ البشر. إنها لا تشبه القرصنة الصومالية البائسة، التي تحلم بفدية مالية أو بغنيمة زهيدة (وبعض المعلّبات والسكاير) وما يسدّ الرمق، هذه قرصنة ترتكز على فكرة "الشعب المختار" الذي أباح له يهوى إبادة مدن كنعان والتغوط على آلهتها. إنها إستمرار للميثاق ورمي جميع الأمم الأخرى (الغويبم) في بالوعة النجاسة الأبدية.
وإذا كان الأمر كذلك فعلام لا نطلب منع تداول العهد القديم أو على الأقل نزع أسفاره من الكتاب المقدس وتجريم أنبياء وحاخامات إسرائيل وإحالتهم للمحاكم، تماما كما يريد السادة، الذين زكموا أنوفنا بأحاديث وآيات إسلامية مافتئوا يطلبون بإتلافها.
مضحك هذا الكلام أليس كذلك؟ مضحك أن نترك الأرض ونحلق في سماء الوهم السابعة؟ مضحك ألا نرى الغواصات الإسرائيلية (النووية) وهي تدخل الخليج إستعدادا لإشعال المنطقة، بينما نغوص في قصص أسطورية (عن يهوى ويشوع وكنعان وبني قريظة وأم قرفة وخيبر)
مضحك أيها السادة عندما لا نرى وحش الليبرالية الجديدة وهو يفترس ثروة البشرية ويحوّل الناس إلى براغي في آلات الموت والجوع (هنالك ثلاثة ملايين قتلوا في زائير (الكونغو) خلال الأعوام القليلة المنصرمة، وبصمت شديد في وقت تستمر فيه الشركات بنهب المعادن الثمينة من تحت أقدام المتحاربين، الذين لا يعرفون بأي سلاح ولأي سبب يحاربون؟)
مضحك أيها السادة عندما نتعامى عن إستبداد الأسر العربية الحاكمة وسرقتهم لثروة ومستقبل أوطاننا، بينما ننهمك في قراءة فتوى إرضاع الكبير والتداوي ببول البعير؟ فهل لعاقل أن يصدق حقا بأن إمرأة عربية مسلمة سوف تأخذ بتلك الفتوى وتقف على قارعة الطريق لترضع المارة (يا ريت) هل نصدق أن المسلمين يتداوون ببول البعير؟ وهل يعنيهم فعلا تعدد الزوجات في بلاد بدأت تتفشى فيها العنوسة، وعزوف الشباب عن الزواج بسبب السأم من تكاليف الحياة؟ حتى النقاب أيها السادة ليس شرا مستطيرا، فبالرغم من قباحته وغرابيته (من غراب) إلا أنه يمنح المرأة حرية الحركة في مجتمع ذكوري ظالم (المنقبة تستطيع أن تبصبص وتعض شفتها السفلى وتتهيج دون أن يراها أحد) إن ما يُطرح يبدو لي أحيانا ملهاة وتعتيما على جرائم حقيقية، أو سكوتا عن السلطان أو ترويجا لفتاوي وعاظه من باعة أفيون الشعوب..
أما الحديث عن حدائة إسرائيل وعلمانيتها فهو أمر يدعو للتقيؤ، لأن النازية والفاشية كانتا رب الحداثة والعلمانية. وضباط الغستابو ومدراء محارق الغاز لم يكونوا قط من السلفيين .. يقول المناضل إسرائيل شاحاك: بأن السياسة التي تقوم على أسس أيديولوجية يهودية، أشد خطرا من السياسة القائمة على إعتبارات إستراتيجية" وإسرائيل برأيي تحركها أيديولوجية الدين (والأرض التي تسيل لبنا وعسلا) ورغم أنها عقيدة مزوّقة بالحداثة إلا أنها أشد فتكا من عقيدة إبن تيمية.
لكن ما جدوى الكلام؟ في الحقيقة أردت أن أسهب قليلا لكني تذكرت مقولة للممثل الأمريكي روبرتو دينيرو أطلقها أثناء العدوان على غزة نهاية 2008 "إذا عضّك كلب فمن الأجدى أن تقاضي صاحبه؟ في غمزة واضحة إلى أمريكا صاحبة "الكلب" بيد أن دينيرو لم تسعفه حياته الفنية ليعرف أن أمريكا نفسها قامت على فكرة "الشعب المختار" وهي جزء من السلفية البروتستانتية التي تعود إلى المنابع النقية لسفر التثنية؟ على كل هذا ليس رأي (فيصل القاسم) بل رأي الباحث البريطاني كليفورد لونجلي صاحب كتاب "الأسطورة التي شكّلت إنجلترا وأمريكا" وفيه يكشف مقولات آباء الإستقلال الأمريكي والدستور من أمثال: جيفرسون، وواشنطن، وتوماس بن وجون بيغ.. وكيف كانوا يسألون في رسائلهم الفيدرالية: ماذا نريد أن نكون؟ فكان الجواب: نريد أن نكون "مملكة الرب"؟! أجل مملكة الرب التي ألقت القنابل النووية على اليابان، والتي كان طياروها يلقون النابالم على الفيتناميين وهم يمضغون اللبان ويستمعون للموسيقى، ونفسهم الذين تركوا في العراق ملايين اليتامى والأرامل.
اللعنة على التاريخ إنه بالفعل وقود للحاضر، وسبب لحرائقه، وتبا للقلم ولما يسطرون..ألا توجد في التاريخ بقع مضيئة سألت نفسي: بلى هناك الكثير فلتذهب إسرائيل إلى الجحيم سأبحث عمّا هو مضيئ ومشرق: تذكرت الموسيقى والرقص وكيف تمايلت القيان والحسان والجواري في قصور الخلفاء.. اللعنة على هذه الذكرى فهي عودة لتاريخ العبودية وحراس الحرملك من الخصيان..
قلت للتو "خصيان" فتذكرت زيارة للكونسرفاتوريوم (دار الموسيقى) وأثناء الحفلة سهوت ورحت أفتش عن معنى هذه الكلمة المشتق منconserv "حَفظ" أي: المكان الذي تُحفظ فيه الأشياء. وتساءلت: ماذا يا ترى كان يُحفظ بداخل هذا الكونسرفاتوريوم؟ آلات موسيقية، نوتات؟ لا أبدا فهذا المكان كان في عصر النهضة ملحقا بالكنائس وإليه كان يأوي الأطفال اللقطاء!! لكن ما علاقتهم بالموسيقى؟ لقد كان النبلاء والكنيسة يدجنون هؤلاء الأطفال لإختيار الأصوات الجميلة ل"كورال الكنائس وحفلات الأوبرا" وما المشكلة في ذلك؟ المشكلة أنهم كانوا يقومون بإخصاء أولئك الأطفال كي يحصلوا على أصوات رفيعة عذبة (سوبرانو) تجمع الأنوثة بالذكورة، ويسمى هؤلاء الأطفال المنشدين بالكاستراتو Castrato "الخصيان" وفي إيطاليا وحدها كان يتم خصي حوالي 1000 طفل سنويا لتزويد فرق الكورال والإنشاد (آخر مُغني كاستراتو توفي عام 1904)
ربما يقول البعض: هذا الأمر لا علاقة له بالإنجيل (معناه: بشارة الملائكة)؟ طبعا لاتوجد علاقة مباشرة، إلا أن المسيحية إرتبطت بالرهبنة والتقشف والعفة وإحتقار الجنس، أخذا بسنّة المسيح، لذلك كان خصي الأطفال (ونزع بيضاتهم) لا يزعج الكنيسة بتاتا. بعكس الإسلام الذي ساهمت ثقافته (النكاحية) بإحترام (البيضات) ووضعها على الرأس.
أخيرا وعطفا على ما تقدم وعودة إلى قرصنة إسرائيل الأخيرة، فإن كاتب السطور يرى أن هدف إسرائيل لم يكن يرمي إلى منع بضعة أطنان من القمح والأدوية عن غزة .. لا أبدا؟ بل كان في جوهره محاولة لخصي البشرية ونزع بقايا الإنسانية منها.
تعليقات قراء الحوار المتمدن:
- محاولة لخصي البشرية
| |
2010 / 6 / 2 - 10:24
التحكم: الحوار المتمدن | عمار احمد الياسري |
نرحب بأطلالتك استاذ نادر قريط.
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129174 | 2 - إذا الشعب يوما أراد الحياة
|
2010 / 6 / 2 - 10:36
التحكم: الحوار المتمدن | العقل زينة |
عندما تتمكن الشعوب الإسلامية من نفض غبار وتخلف حواديت وسلوكيات وشرائع كتاب المعجزات يكون من السهل جدا علي االشعوب الكافرة تقبل ما وضحته سيادتك ....وعنئذ تتمكن أيضا الشعوب المغيبة _ بفعل فتاوي وشيوخ التخلف _من النهوض والتقدم وعندها تصبح قوي فاعلة وليست مفعول بها كما وهو اليوم مفعول بعقلها بواسطة فتاوي الرضاعة والبوالة إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129179 | 3 - موافق
|
2010 / 6 / 2 - 10:49
التحكم: الحوار المتمدن | عبد الناصر |
متى سوف نقوم بخصي البشرية بدلاً من إسرائيل ونقف بجانب القضايا التي تخصنا ومتى نرتقي لكي يكون هناك من يستمع وينصت لنا ثم أن نكون البديل للعالم المتمدن المتحضر الذي يسرق خيرات الشعوب ومتى نصل لمرحلة أن نقف مع حماس والمناضلين من أجل أن تكون اللقيطة إسرائيل في البحر ومتى نتخلص من السور التي لا بد أن يتخلص منها اليهود في العهد القديم ومتى يتم فك الارتباط بين الحكام وبين المنتفعين ومتى ترتقي الشعوب لكي تفهم جميع ما يدور حولها وهناك مليون متى وسوف نكتفي بهذه
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129182 | 4 - تحيه
|
2010 / 6 / 2 - 10:56
التحكم: الحوار المتمدن | فيصل البيطار |
هذا برسم من يصطف دون أن يدري الي جانب السلطات في إثارة النعرات الطائفيه والتفتيش في طيات الأديان لإثبات صحة هذا الدين أو ذاك ، كل الأديان تحمل نوازع القتل والسرقه والتجهيل ولا من تاريخ إنساني لأي منها ولا من حاضر ينزع نحو سعادة الناس، ليت المعركة هي بول الأبل أو النقاب وإرضاع الكبير ، لهان الأمر إذا ، هي أقسى من هذا بكثير ولا تقل عن إسقاط الأنظمه الشموليه المروجه لهكذا ثقافه وهكذا معارك وهميه بهدف إلهاء الناس وخلق فجوات الإحتراب بين طوائف الشعب وتمزيقه إلى ملل ونحل بعيدا عن التفكير في مشاكله الإقتصادية والإجتماعيه وبعيدا عن وحدة كادحيه وتضامنهم ضد مواقع الإستغلال والتجهيل .
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129197 | 5 - تحيه للكاتب
|
2010 / 6 / 2 - 11:45
التحكم: الحوار المتمدن | المترصد |
تحيه كبيره للاخ نادر واحييك على هذا المقال الرائع في الواقع ما قامت به اسرائيل هو فعل مشين لا يليق بدولة تدعي الحضارة والديموقراطيه في المنطقه هذه الدوله هي اول من استعمل الارهاب كوسيله لتحقيق احلام الارض الموعوده هؤلاء اليهود هو قبائل بدويه عاشت في مصر ومارست الغزو كبدو العرب تماما لن اغوص في التاريخ الان لكن ما اريد قوله ان هذه الدوله التي تدعي الديموقراطيه هي دوله ارهابيه بكل معنى للكلمه وهي دوله عنصريه باقتدار تعامل عرب الداخل بعنصريه وعجرفه وهم مواطنيها ماذا سيحصل بعد خمسين سنه من الان كم سيصبح عدد الفلسطينيين مقابل اليهود هل سيصبح اليهود اقليه بالتاكيد سيكونون اقليه بين محيط عربي السلام من مصلحة اسرائيل قبل ان يكون من مصلحه الفلسطينيين ولكن حكومة اسرائيل المتطرفه يحركها رجال دين حاقدين على كل فلسطيني مسيحي ام مسلم ما الذي ستفعله اسرائيل بكل الفلسطينيين في الضفه وفي غزه وفي الداخل هل سترميهم في البحر لا مجال امام اسرائيل سوى السلام واقامة علاقات مع دول الجوار وليس على مستوى سفارات بل يجب ان تكون علاقات على مستوى اقتصادي واجتماعي لضمان امنها وهذا يتم بالتنازل عن اراضي 67 كامله إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129222 | 6 - اسف
|
2010 / 6 / 2 - 13:24
التحكم: الحوار المتمدن | T. Khoury |
يا أخ نادر
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129224 | 7 - اسرائيل تطبق امثال بدوية عربيه معنا
|
2010 / 6 / 2 - 13:29
التحكم: الحوار المتمدن | Yousef Rofa |
امثال الشعوب مرآه لعقلية الفرد والمجتمع لنأخذ مجموعة من الحكم والامثال العربية لنعطي
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129257 | 8 - لحظة
|
2010 / 6 / 2 - 15:07
التحكم: الحوار المتمدن | ٌRyan |
المقال لا غبار عليه من الناحية الفلسفية والإجرائية إلا أنه يتهم دين الله عز وجل في بضع أماكن، اتهام الأشخاص أو التبعيات أوالسلوكيات الباليةالمقيتة مقبول أما اتهام دين الله عز وجل فلا ... وحرية التعبير مكفولة لكن لها مآخذها إن انطلقت من السفالة والجرأة على خالق الأكوان والبشر جميعهم إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129263 | 9 - قراءة تستحق الإحترام
|
2010 / 6 / 2 - 15:27
التحكم: الحوار المتمدن | أبو أحمد |
تحية لك ولقلمك الذي لا يخلو من المواقف الرجولية والقيم الإنسانية . إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129281 | 10 - منع تــــداول العهد القديـــم
|
2010 / 6 / 2 - 16:24
التحكم: الحوار المتمدن | كنعان شماس ايرميا |
اضم صوتي الى دعوة الاستاذ نادر قريط لكن الاترى يااستاذ وانت ادرى ان منع الاصـــل التوراة يســتوجب منع فرعيه ايضا اعني الانجيل والقران الذي خسر في هذه القرصنة هم الذين فقدوا حياتهم واعيدوا في صناديق الى ذويهم وها ترى غربـــان وضباع السياسة يتبارون على الغنيمـــة والطبيخ الدســم إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129287 | 11 - تعليق
|
2010 / 6 / 2 - 17:07
التحكم: الحوار المتمدن | سيمون خوري |
أخي الكاتب المحترم نادر ، تحية وشكراً لك . إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129310 | 12 - تحية للكاتب الكبير نادر
|
2010 / 6 / 2 - 18:31
التحكم: الحوار المتمدن | نبيل السوري |
العالم ما زال يحترم القوة، وأكثر من يفعل ذلك هم الأكثر ضعفاً، العرب، شعوباً ومتسلطين
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129311 | 13 - للحقيقة وجه آخر
|
2010 / 6 / 2 - 18:34
التحكم: الحوار المتمدن | رعد الحافظ |
حتى النقاب أيها السادة ليس شرا مستطيرا، فبالرغم من قباحته وغرابيته (من غراب) إلا أنه يمنح المرأة حرية الحركة في مجتمع ذكوري ظالم (المنقبة تستطيع أن تبصبص وتعض شفتها السفلى وتتهيج دون أن يراها أحد) إن ما يُطرح يبدو لي أحيانا ملهاة وتعتيما على جرائم حقيقية، أو سكوتا عن السلطان أو ترويجا لفتاوي وعاظه من باعة أفيون الشعوب..
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129314 | 14 - أيهما الأول, البيضة أم الدجاجة؟
|
2010 / 6 / 2 - 18:53
التحكم: الحوار المتمدن | جهاد مدني |
السيد نادر قريط المحترم
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129328 | 15 - لا يا استاذ جهاد مدني
|
2010 / 6 / 2 - 19:43
التحكم: الحوار المتمدن | منيرة كامل |
لا يا استاذ مدني فقد وقعت في فخ المعلق رقم 6 (ت خوري)، فهل فاتك هذا النص من المعلق:
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129342 | 16 - مرحبا
|
2010 / 6 / 2 - 20:10
التحكم: الحوار المتمدن | نارت اسماعيل |
الأستاذ نادر المحترم، من حقك ومن حقنا أن نغضب وأن تحترق قلوبنا لهذه الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل ولكن علينا أن لاندع مشاعرنا تجرنا إلى أحكام خاطئة
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129354 | 17 - تعقيب 1
|
2010 / 6 / 2 - 20:49
التحكم: الحوار المتمدن | نادر قريط |
الإخوة والسادة : أنوه مبدئيا إلى أن النص أدرج مع الكتابات الساخرة، وينطلق من رؤية ذاتية وموضوعية للحدث مفادها قناعتي بأن إسرائيل كيان آبارتايد، وأي سلام يهددها وجوديا فهي دولة حرب عدوانية بسبب طبيعتها. وأعتقد أن إسرائيل تفهم جيدا بأن إنطلاق قطارات المسافرين من دمشق وبيروت والقاهرة إلى حيفا والقدس هو نهاية مشروعها, ورأيي الشخصي ليس ملزما لأحد وهو خلاصة لفهم تاريخي للحدث .
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129356 | 18 - تعقيب2
|
2010 / 6 / 2 - 20:55
التحكم: الحوار المتمدن | نادر قريط |
ـ الأستاذ يوسف روفا: وهناك أمثال تقول -الهزيمة ثلثين المرجلة- أي الهروب رجولة وفي كل لغة هناك أمثال متناقضة
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
|
|
|
|
العدد: 129372 | 20 - تحية
|
2010 / 6 / 2 - 21:42
التحكم: الحوار المتمدن | مصعب جميل /كوردستان العراق |
تحية للكاتب الكبير نادر قريط، نعم انت بالفعل كاتب نادر إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129385 | 21 - رجاءً أستاذ قريط، حتما ان الخطأ تقني
|
2010 / 6 / 2 - 22:10
التحكم: الحوار المتمدن | منيرة كامل |
أستاذ نادر، أرجو ان تعدل عن قرارك، فهذا منبر ديمقراطي وانا على يقين ان حذف تعليقك كان خطأ نقنيا، فهيئة التحرير تبذل جهدا كبيرا في عملها وانك لك مكانة عند قرائك وهذا ما تثمنه هيئة التحرير. واتمنى ان يكون حذف تعليق الاستاذ جهاد مدني تقنيا ايضا، فلا يمكن ان يسيء كاتبان كبيران مثلكما في تعليقهما.
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129397 | 22 - تحيه للكاتب والمعلقه منيره
|
2010 / 6 / 2 - 23:04
التحكم: الحوار المتمدن | فيصل البيطار |
اضم صوتي لصوت السيده منيره كامل .
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129406 | 23 - الحوار المتمدن بيتنا ياعزيزي نادر ؟؟
|
2010 / 6 / 2 - 23:25
التحكم: الحوار المتمدن | الحارث السوري |
لاتغضب مني سمكن أن تكون إبن أخي إبراهيم أوأخي نعيم أو غيرهما من اّل قريط الكرام .. لاأخاطبك قبلياً ولا طائفياً بل شعبياً من سورية الأسيرة وبما أن السياسة من المحرمات في مجتمعنا والمخدرات من المسموحات المرخصة من الباب العالي .. المرصود بتعاويذ - يهوه - نفسه الذي يقود السفاح نتنياهو وعصابنه إلى تاريخ الإجرام الطويل في البر والبحر والجو - عافاك الله منه -- لذلك يحق لي أن أرفض شرب قهوتك قبل أن تعدني الاّن بالعودة للكتابة بتواضع العالم النحرير الذي لايعرف الغرور العازل المدمر الذي يقتلع الجذور الطيبة من أرضنا الجائعة لحروف أمثالك يازمردة فريدة في قرط ي سورية الحزينة - لك حبي ياإبن أخي إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129416 | 24 - رسالة
|
2010 / 6 / 3 - 00:20
التحكم: الحوار المتمدن | رعد الحافظ |
أستاذ قريط , أعتقد أنّ هذا خطأ تقني بحجب عدّة تعليقات ... والدليل تسلسلها
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129480 | 25 - تعليق3
|
2010 / 6 / 3 - 09:12
التحكم: الحوار المتمدن | نادر قريط |
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129572 | 26 - كيفَ نُدين إسرائيل ونشجب عدوانها السافر
|
2010 / 6 / 3 - 13:45
التحكم: الحوار المتمدن | نادر علاوي |
الأستاذ نادر قريط
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129591 | 27 - كلاكيت ثاني أكشن: الأختلاف في الرأي ..إلخ
|
2010 / 6 / 3 - 14:50
التحكم: الحوار المتمدن | جهاد مدني |
الكاتب العزيز نادر
إرسال شكوى على هذا التعليق ![]() | |
العدد: 129775 | 28 - السم بين الاسطر
|
2010 / 6 / 4 - 00:01
التحكم: الحوار المتمدن | Huda a |
الا تعتقد ان هذه الأسر العربية الحاكمة هم انفسهم مصدري فتا وي إرضاع الكبير والتداوي ببول البعير؟
|
ضاقت العبارة، ولن تغني الإشارة... ولن أقول لك إلاّ ما كانت تقول العرب الغابرة: لا فضّ فوك ولا عاش من بشنوك.
ردحذفأستاذ نادر ، كلما أقرأ مقالاتك أكثر كلما أصبحت اقتناعا أكثر بفكرك وآرائك ، تحية طيبة لك وأرجو لك دوام التوفيق
ردحذف