
أفلاطون صديق، لكن الحقيقة صديق أعظم. (أرسطو)
هذه العبارة إقتبسها إسرائيل شاحاك في كتابه "التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية 1995" Jewish History, Jewish Religion ليصف أسس الكلاسيكية اليهودية، كما وضعها حكماء التلموذ، ومدى تأثرها بالصورة الأفلاطونية لإسبرطا، والتي تقوم على إخضاع السلوك البشري لرغبة الحكم الديني. وخلق ما يسميه كارل بوبر "المجتمع المغلق"، وبرأي شاحاك فإن سياسة ترتكز جوهريا على الأيديولوجية اليهودية لا يمكنها أن تؤدي إلى مجتمع مفتوح، بل إلى غيتو عسكري أو إسبرطة يهودية..
وقبلها لا يسعني كقارئ عربي إلا الإنحناء أمام شجاعة الكاتب، وإذ ينعقد اللسان وتتلعثم البلاغة لا أجد أفضل من كلمات غور فيدال الذي قال في المقدمة:
ولد إسرائيل شاحاك في وارشو عام 1933 وقضى طفولته في معتقل بيلسين (النازي). وهاجر عام 1945 إلى إسرائيل وخدم في الجيش. لم يصبح ماركسيا عندما كانت الماركسية موضة... كان وما يزال إنسانيا يكره الإمبريالية، سواء كانت بإسم إبراهيم، أو جورج بوش... إنه النبي الأخير، إن لم يكن آخر الأنبياء العظام.( إنتهى)
وقد تكون رحلته مع النبّوة قد بدأت عام 1965عندما شاهد بأم عينه يهوديا متعصبا يرفض السماح بإستعمال هاتفه يوم السبت، لإستدعاء سيارة إسعاف لشخص غير يهودي إنهار بجواره، وقد برر رجال الدين فعلته وإعتبروه مصيبا وتقيّا، فحرمة يوم السبت، لا يجوز إنتهاكها إلا في حالة تعرض يهودي لخطر. مما حدا بشاحاك لكتابة مقال، أدى نشره في هآرتز إلى فضيحة إعلامية
وربما يكون الحديث الصاخب هذه الأيام عن يهودية الدولة، دافعا إضافيا للعودة إلى هذا الكتاب، الذي يخبرنا عن مبدأ " الدولة اليهودية" إثر تشريعه في الكنيست عام 1985كقانون دستوري يحظر على الأحزاب السياسية معارضته، أو نقضه بسهوله.
هذا المبدأ يجعل عائدية إسرائيل لأشخاص يسميهم "يهودا"، دون أن يكونوا بالضرورة من مواطني إسرائيل، ويعني عمليا أن إسرائيل تعود لأي شخص في المعمورة شرط أن يكون يهوديا. وهذا ما حصل قبل أعوام عندما إعتنقت قبيلة بيروفية (من البيرو)، الدين اليهودي، فأجيز لها الهجرة والإستيطان في الضفة الغربية، وفق قانون يتيح العودة لما يُسمى "يهود الشتات" ؟؟ وهذا المبدأ يشبه كما لو أن فرنسا ملّكية تعود فقط للكاثوليك ؟
أما اليهودي تعريفا فهو الذي ينحدر من أم أو جدة يهودية، وبنفس الوقت فإن التلموذ يسمح للأغيار بالتهوّد على يد رجال دين مفوضين، وفي حالة الإناث، يتوجب أن يخضعن لمعاينة ثلاثة من رجال الدين، وهن عاريات في حمام التطهير.
وإسرائيل كما يقول الكاتب تميّز اليهود عن غيرهم في حقوق: الإقامة والعمل والمساواة، بسبب ملكية الدولة ل 92% من الأراضي، التي تديرها "سلطة أرض إسرائيل"وهذه الملكية تقوننها أنظمة "الصندوق القومي اليهودي" والتي تُنكر حق الإقامة والعمل على تلك الأراضي لغير اليهود؟؟ ويشير الكاتب أيضا إلى عقيدة الأرض المستردة، إذ يُصطلح على الأراضي العائدة للعرب إسم: الأراضي الغير مستردة. وهي أراض تسعي إسرائيل لإستردادها بموجب تعليمات السمسار العقاري العظيم المقيم في السماء، والذي منحهم يهوذا والسامرة للأبد.
التوسعية الإسرائيلية:
يقول شاحاك في هذا الفصل بأن بن غوريون الذي كان يتباهى بالإلحاد، أعلن في الكنيست أثناء حرب السويس 1956 أن السبب الحقيقي للحرب: إعادة مملكة داوود وسليمان إلى حدودها التاريخية. حينذاك وقف له كل أعضاء الكنيست وأخذوا ينشدون بحماس النشيد الوطني الإسرائيلي، وهذا يعني أن "الأيديولوجية اليهودية" هي التي تحدد سياسة الدولة. مع أن "الحمائم" بدأت تميل لتأجيل الغزو العسكري، وإستبداله بغزو سلمي، يُقنع الزعماء العرب بالتنازل طوعيا عن الأرض.
ويتحدث الكاتب عن نسخ عديدة لحدود إسرائيل التوراتية كما تراها المراجع الدينية: أبعدها تلك التي تشمل سيناء وشمال مصر وتصل ضواحي القاهرة، وشرقا تصل إلى الكويت وتضم أجزاءا من السعودية والعراق جنوب نهر الفرات، إضافة لكامل سوريا ولبنان وأجزاء من تركيا تصل إلى بحيرة وان. وأتباع كاهانا أو غوش إيمونيم، لا يرغبون بغزو هذه المناطق فقط، بل يعتبرون غزوها أمرا مقدسا يؤيده الله. والملاحظ أن شارون إقترح في مؤتمر الليكود لعام 1993 أن تتبنى إسرائيل الحدود التوراتية، سياسة رسمية.
وينقل الكاتب عن مدير سابق للإستخبارات (شلومو غازيت) وصفه للإستراتيجية الإسرائيلية بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي كما يلي: مهمة إسرائيل لم تتغير أبدا، فموقعها داخل الشرق الأوسط ـ المسلم يجعل قدرها أن تكون حارسا مخلصا للإستقرار في البلاد المحيطة، ودورها هو حماية الأنظمة القائمة، ومنع إنتشار الأصولية الدينية المتطرفة، وأنها ستمنع التغيرات الحاصلة خارج حدودها، حتى بإستخدام القوة العسكرية..
وتحت عنوان يوتوبيا مغلقة يذكر الكاتب بأن خطر السياسة التي تقوم على أساس الأيديولوجية اليهودية، أعظم من السياسة القائمة على إعتبارات إستراتيجية، وللتميز بين تينك السياستين يستعير شاحاك مقالة روبر تريفور هيوغ عن الأفلاطونية والمكافيلية: فميكيافيلي إعتذر على الأقل وأسف لإستخدام القوة والخديعة، في السياسة. لكن أفلاطون أجازها لدعم جمهوريته الفاضلة، وهكذا يصلنا شاحاك مرة ثانية بكارل بوبر وكتابه (المجتمع المفتوح وأعداؤه) ويرى بأن اليهودية التاريخية وخليفتيها: اليهودية الأرثودوكسية والصهيونية، عدوتان لدودتان للمجتمع المفتوح.
رحلة إلى الوراء:
في رحلته لرصد الماضي يشير شاحاك لإضطراب دلالالة "يهودي" في عصرنا، فقديما كانت تتوافق مع معنى ديني، يتحكم بسلوك اليهودي، الذي لا يستطيع أن يشرب كوب ماء في بيت الأغيار، وهذه القواعد السلوكية كانت تحكمه من نيويورك حتى صنعاء، حيث كانت الأقليات اليهودية، تعيش في بيئة منعزلة، محكومة بسلطة الحاخامات، الذين حصلوا على إمتيازات منذ الدولة الرومانية، تؤهلهم لممارسة سلطة قانونية واسعة على اليهود، وصلت في إسبانيا وبولندا إلى تمتع السلطة الحاخامية لإيقاع عقوبة الإعدام على أي يهودي أو سجنه أو جلده حتى الموت. كما وتظهر الوثائق الإسبانية تعاون موظفي ملوك أرغون وقشتالة الكاثوليك (في القرن 13 و14) لتطبيق شعائر يوم السبت على اليهود، وفرض الغرامة على المخالفين، ولقد إستمر الحال حتى ظهرت الدولة الحديثة، إذ أتاحت الثورة الفرنسية حريات فردية لليهود، ومساواة قانونية، دمرت بالتالي السلطة القانونية للحاخامات.
ثم يُورد الكاتب أمثلة عن حياة الأقليات اليهودية وسيطرة العقلية الشمولية عليها. وتصف كتابات حنة أرندت يهود ألمانيا في القرن18: آنذاك كانت الكتب تُحرق، ويُضطهد الكتاب، وتسيطر الشعوذة التعاويذ، ويُحظر التعليم بالألمانية، ثم يقدم وصفا لهيمنة أفكار الصوفية اليهودية (القابالاة) التي تعتبر الأغيار من سلالة الشيطان.
وحسب معتقدات القبالية، فإن الكون محكوم ليس من إله واحد، بل من ألهة عدة. فالعلّة الأولى خلقت الإله " الأب" و"الأم" وبدورهما خلقا إلإله "الإبن" والإلهة "البنت وتسمى شيخاناه" وهذان الإلهان الصغيران يجب أن يتحدا لكن أحابيل الشيطان تحول دون ذلك، وعليه فإن القابالاة تفسر نجاحات وعثرات التاريخ اليهودي، بلحظات إتحاد الإلهين أو إنفصالهما، وبالتالي فإن واجب الأتقياء أن يعيدوا عبر صلواتهم الوحدة المقدسة بين الإلهين الإبنين، على شكل إتحاد جنسي.
وتجدر الإشارة بأن الأفكار القبالية أثرت بشكل كبير على الأرثودوكسية الحاخامية، والمرجعيات الشعبية الكبرى مثل غريشوم شوليم، وأثرت بقوة على حركة غوش إيمونيم.
ويضيف الكاتب بأن يهود ما قبل عام 1780 كانوا يكنّون إحتقارا للتعليم (ماعدا التلموذ والتصوف) والفلسفة وكانت دراسة اللغات ممنوعة بتاتا، ففي كتاب جغرافيا عبري (نُشر عام 1803 في روسيا) كان عدد من الحاخامين ينكرون وجود القارة الأمريكية. حتى أن السلطة الحاخامية في شرق أوروبا لعنت كل أنواع الدراسة الغير تلموذية، وأتاحت ذلك في المرحاض فقط فهو المكان النجس الذي يليق بها.
ثم يذكر الكاتب بالتفصيل تمظهرات الصراع بين المسيحية واليهودية منذ القرن13، وبداية تعرف المسيحية على أحكام التلموذ، الذي يحتوي على عبارات عدائية ضد المسيحيين تحديدا، فبالإضافة إلى التهم الجنسية البذيئة، يقول التلموذ أن عقاب المسيحين في الجحيم سيكون بإغراقهم في غائط يغلي. (كلام جميل)
وكذلك ينوّه إلى وجود تعاليم، تأمر اليهود بحرق أية نسخة من الإنجيل، وهذا مايزال ساريا لليوم ففي 23 آذار1980 حُرقت مئات من النسخ برعاية منظمة يهودية تسمى ياد لياخيم (مدعومة من وزارة الأديان).
والغريب أن كتاب "تورا ميشنا" لإبن ميمون، الطافح بأسوء النعوت ضد الأغيار والذي كان يضيف إلى إسم المسيح عبارة (ليختفي إسم الشرير) كان قد طُبع في أوروبا عام 1480كاملا دون حذف، وذلك في عهد البابا سكتوس الرابع. وفعليا لم تبدأ الرقابة المسيحية على الأدب التلموذي إلا في القرن 16. مما أدى إلى حذف للفقرات المسيئة أو التلاعب بترجمتها.
ويضرب الكاتب نماذج عديدة للتلاعب بالنصوص وتغيير الكلمات العنصرية، خصوصا في الترجمات الإنكليزية، مع إعادة نشر النصوص المحذوفة بالعبرية، بإسم "هيسرونوت شاس" ويستطيع المرء أن يقرأ بحرية فقرات، تأمر كل يهودي بتلاوة دعاء الرحمة إذا مر بحذاء مقبرة يهودية، وأن يلعن أمهات الموتي، إذا كانت مقبرة غير يهودية، ومايزال أطفال إسرائيل يتعلمون تلك الأدعية
وتحت عنوان "ويستمر الخداع" يكشف شاحاك أن النص العبري لكتاب المعرفة لإبن ميمون، الذي يحوي معظم القواعد الأساسية للإيمان اليهودي، يأمر بإبادة اليهود الكفرة: مثل يسوع الناصري وتلاميذه (وليختفي إسم الشرير) في حين تم تلطيف العبارة بالنسخة الإنكليزية.. وكذلك جرى الإلتفاف على معنى كلمة "كوشيم: كلمة إحتقارية للسود" وتركها: كوشيتين لتبدو بدون معنى.
ثم يذكر لنا شيئا عن الحركة الحسيدية، والتي تضم آلافا من الأنصار النافذين، ففي كتاب "هاتانيا" لحركة حاباد الحسيدية، يُنظر إلى غير اليهود كمخلوقات شيطانية شريرة، حتى الجنين الغير يهودي يختلف نوعيا عن اليهودي، وجميع المخلوقات وجدت من أجل اليهود.
وقد نُشر كتاب هاتانيا مرات لا حصر لها، ويقود حركة حاباد الحاخام شنورسون، وهو شخصية مؤثرة في المدارس والجيش، والمعلوم أن حاباد حظيت بتأييد مناحيم بيغن والرئيس زالمان شازار، وقد طلبت الحركة عام 1978 من أطباء وممرضات الجيش عدم تقديم العلاج لجرحى الأغيار "الغوييم". وهذا قليل مقارنة بعالم الإجتماع النافذ يحزقيال كوفمان، الذي دعا إلى الإبادة العنصرية على غرار سفر يشوع.
خلاصة:
إن تقديم الأفكار الرئيسية لهذا الكتاب الصغير، ليس بالأمر اليسير، فهو محشو ومزدحم بالكلام، لهذا لم أجد مخرجا سوى التسلل بين سطوره وإصطياد ما تيسر من كلماته، وإذ يستمر الكتاب في سرد مركبات التاريخ الديني "للجاليات" اليهودية، عبر المرحلة التلموذية (قبل800 م) والأرثودوكسية (بعد800 م) وصياغتها للمجتمع المغلق أو ما يسميه روكيش في تحليله للعقل الدوغمائي ب "الروح المغلقة" والتي أثرت بسماتها حتى على العلمانية واليسار اليهودي، وأحبطت سعيهم لبناء المجتمع المفتوح. ورغم أن الكتاب صدر عام 1995 ومضت عليه أحداث وأزمان كإشتعال الإنتفاضة وفشل اوسلو وموت عرفات، إلا أن المؤشر الأهم هو عثرة إسرائيل في حربيها على حزب الله وحماس عامي 2006 و2009، وفشل لواء غولاني ودبابة المريكافا في التقدم أمتارا على أرض جنوب لبنان، وغيرها من الأحداث التي قد تكون مفاجأة حتى لشاحاك نفسه، لكنها تؤشر لمرحلة جديدة، إرتبطت برينيسانس العقل الإسلام ـ فارسي، الذي تقوده إيران. والذي إستطاع حسب رأيي المتواضع إمتصاص زخم الحدود التوراتية الفانتازية. وبرغم الطابع الأيديولوجي الديني لحكم ولاية الفقيه، إلا أن البرغماتية الدهائية لهذا العقل، وتاريخية المجتمع الفارسي المفتوح، وخصوصية التشيّع، تتفوق نوعيا على أيديولوجيا "المجتمع المغلق" والفترة القادمة ستكون حاسمة لبيان الخيط الأبيض من الأسود.
لقد نبه شاحاك مرارا من خطر السياسة الأيديولوجية لإسرائيل على نفسها قبل غيرها
وهذه حقيقة مستترة تقديرها أن شاحاك صديق، وأصدق من أفلاطون.
1 - تحية تقدير
Saturday, July 18, 2009
almotachail
اشكر الكاتب عظيم الشكر علي التقديم الرائع, و الذي فتح شهيتي لقراءة هذا العمل.فقد وجدته باحد المواقع و ترددت في تنزيله و قراءته.لكن بعد هذا العرض الجميل,و ما زلت اقول ان اسلوب الكاتب اكثر من رائع,فاني ساقوم بهذا الفعل فعل القراءة..لقد كنتم عظيما في تسللكم بين سطور الكتاب و في اصطياد الكثير من كلماته.تحياتي و تقديري..
2 - مبروك عليك ولاية الفقيه وحماس وحزب الله
Saturday, July 18, 2009
mfspas
أنت مجرد حالم. لم ترى في الواقع حجم الدمار الواقع في لبنان وغزة لكي تصدق المختل حسن نصر الله بأنه انتصر. لا تكن بوقاً للمخابرات السورية وتحالفاتها. مع احترامي الشديد لإسرائيل شاحاك، فهو اكثر صدقاً من الكاتب.
3 - لماذا رينيسانس
Saturday, July 18, 2009
أبو هاجر: الجزائر
أيها النادر العربي لك ألف تحية، بالأمس فتنتني تلك العبارة لما حدثتنا عن تلك الصبية النجفية واصفا ضحكتها بالصاهلة. اما اليوم ازعجتني عبارة رينسانس بدل نهضة . ولما الشيء بالشيء يذكر ذكرتني عبارة رينيانس بمفردة أخرى تستعملها الأحزاب الشيوعية المشرقية وهي كونفرانس ، فيقولون كونفرانس دمشق، وكونفرانس بيروت وكأن كونفرنس مصطلح علمي يتعذر ترجمته بينما هي ندوة ملاحظة مهما وصفت عيون البغداديات وجمالهن لا يرقي إلى غنج الشاميات لك ألف تحية من الجزائر
4 - تناقض
Saturday, July 18, 2009
محمد
من يتتبع كتابات السيد قريط والردود عليها يرى بان التقيم لا ينطبق على ما جاء في التعليقاتفمعظم التعليقات تصب لصالحه علما بان نتيجة التقيم عكس ذلكنخشى ان يكون هناك معلق واحد باسماء كثيرة ودائما تتناول المدائح شخص الكاتب ولا تقول لنا مالذي اعجب المعلق في المقال اقرا باستمرار ولا اعرف ماذا يريد الكاتب فياليت يشرحوا لنا افكاره التي اعجبتهم لكي نستفيد منها
5 - عقاب المسيحيين في الجحيم
Sunday, July 19, 2009
كنعان شماس ايرميا
والله ضحكت كثير ا وانا اقرا هذه الطرهــــــــــــات وخصوصا عقاب المسيحيين باغراقهم في غائـــط يغلي والعجب من عدم ذكر عقاب المسلمين . الواقع ان تعاليم طالبان وغرانيــــــق ال سعودوعشائر ابن لادن مقارنـة بهذه الهرطقـــات رحمــة . لحسن الحظ ان اقل من 4% من اليهودلايومنون بهذه الخزعبلات ولكم في صديقنا ماركس اســــوة حسنة يا اولي الالباب . تحية للاستاذ نادر قريط على هذه الخيارات الجميلة
6 - رجال الشام أدرى بنسائها
Sunday, July 19, 2009
عدنان عاكف
الأستاذ أبو هاجرأول مرة أقرأ لك عندما علقتَ على المقال الرائع للكاتبة فاطمة ناعوت عن ابن رشد. في حينها ثرت محتجا على لقب الشارح الذي مُنح لهذا الفليسوف والمفكر الكبير. أعجبني تعليقك كثيرا واستنتجت منه انك أكثر من شارح. ومن ثم تابعت تعليقاتك الذكية التي لا يعوزها إلا القليل من الكرم في الكلام. أما محاولتك اليوم لتنصب من نفسك وصيا على ذوق السيد نادر في النساء فهو أمر أكثر من مرفوض.صدق المثل الذي تردده البغداديات الفاتنات: -القاضي راضي، المفتي شفقست عينه - ..
7 - تعقيب
Sunday, July 19, 2009
نادر قريط
للأستاذ أبو هاجر والدكتور عدنان عاكف:بالنسبة لإستخدام المفردات اللغوية أجد أننا بحاجة لفتح اللغة على على مصراعيها وإمتصاص الكلام العامي والأجنبي، الدال وهذا ما فعله العرب في القرن 9 عندما أقحموا القاموس بكل المفردات الأرامية والفارسية.. ووصفي للضحك بالصهيل كان حقيقيا لأن ضحك المعنية كان فريدا و يشبه صهيل فرس، وكذلك أرى كلمة رينيسانس بدون بديل عربي، فالسيد أبو هاجر أعلم مني بالفرنسية ويعلم أنها مكونة من مقطعين وتعني : ولادة جديدة .. وأرى أن مقابلها العربي ـ نهضة أو بعث ..إلخ ـ غير معبرتماما، لأن إيران ذات الموروث العريق يجدد شبابها وفي ولادة مستمرة، وهنا لا أقصد النظام بل حيوية المجتمع الإيراني وخروجه من القصور والوصاية الخارجية إلى مرحلة بناء أمة تتحكم بمصيرها وهذا ما لم تفعله شعوبنا . وأقدر أن الأخ أبو هاجر خريج جامعة دمشق، وبالتالي فغنج الشاميات لا يقاوم ، تماما كعيون المها بين الرصافة والجسر.. لكن أعلم الأستاذين عدنان وأبو هاجر أن لا ينسوا الجزائريات ..فللمرأة في كل مكان سحر لا يقاوم مع تحيتي لكماـ للأستاذ الذي يبارك لي بحزب الله .. أعلمه أن التدمير الهائل لجنوب وغزة ,هو هزيمة أخلاقية وتاريخية لإسرائيل .. ودليل على تغيير الرياح .. ودليل عجزها على كسر إرادة الأخر .. فلو كانت منتصرة كما في حرب 67 لما لجأت لكل هذا البطش ضد الأبرياء ـ أرجو للأستاذ المتخيّل متعة في قراءة هذا الكتاب المتميز .. وأعلمه أنه كتب أساسا باللغة الأنكليزية ، وترجم للعربية مرتين وأذكر في هذا السياق أن دار النشر التي ترجمته للألمانية قد تعرضت لكثير من المضايقة ( وأظن أنها أقفلت أبوابها؟؟؟)ـ للأستاذ كنعان يرميا .. أظن أن قصدت أن 4% تعتقد بهذه الترهات ,, ليس مهم عددهم ,المهم أن شاحاك يشير إلى أن العلماني الصهيوني تتحكم به أيضا الأيديولوجية الدينية، لأسباب تاريخية معقدة . أما عن إستثناء المسلمين من الغائط فهذا أمر بديهي ، لأن الأرثودوكسية اليهودية تربت في العالم الإسلامي من الأندلس حتى بغداد ، وكان عليها مراضاة أصحاب الدار.. ـ ختاما بالنسبة للتصويت ، فهذا أمر طبيعي،لهذا أشرت في نهاية المقال إلى أن الموضوع خصص للحوار المتمدن ، لأنه إجابة من مثقف إسرائيلي كبير على بعض التساؤلات المطروحة في الصفحة وبتقديري ومن خلال متابعة لميول القراء ومشاهدة إستطلاعات الرأي ..أقدر أن نسبة اليسار العلماني الحقيقي من القراء والكتاب أصبحت أقلية ، بوجود أكثرية لا يهمها لا الحوار ولا التقدم وشكرا
8 - Conference or Forum ?
Sunday, July 19, 2009
نادرعلاوي
تحية للأستاذ نادر قريط على جهده الرائع ، ، وعلى القائِه الضوء الساطع على جانب حيوي ومهم ، ذو علاقة بالتشبث بالموروثات الدينية التي تعكس نمطآ من التزمت والتعصب الديني ، بالشكل المُبطَّن ، وما تعرَّضَ له ( شاحاك ) من موقف ، والذي دفعه للكتابة عن ظاهرة ثيولوجية دينية ، سادت ومازالت تسود المجتمع الأسرائيلي ، والقادة والسياسيين ليسوا استثناء في هذا الصدد ، فالمفاهيم الدينية قد تكون راسخة في أعماق جذور المجتمع وهذا ينطبق على دولة اسرائيل أيضآ الأستاذ أبو هاجر المحترم أعتقد انَّ مصطلح ( كونفرنس ) يعني مُؤتمر وليس ندوة كما أشرت , وربما مصطلح ( فوروم ) الذي يحمل معاني مُتعددة ، هو أقرب الى معنى ندوة ....مع فائق التقدير والأعتزاز نادر علاوي
9 - مجتمع حي
Sunday, July 19, 2009
مختار ملساوي
أهم ما لمسته من المقال، حسب تقديري، أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع حي تتنازعه تيارات وفلسفات متعارضة إلى حد التناقض رغم تواجده في محيط معاد لو استطاع لرماها في البحر، ولعلي لا أخطئ إذا قلت إن هذا هو سر قوة هذا المجتمع الذي سوف يبقى إلى فترات طويلة مهيمنا على مجتمعات الشرق الأوسط في جميع الميادين. والكاتب اليهودي هو، بهذا الصدد، أكثر حرصا على مصالح بلده من غلاة الصهيونية. وأما تعليقك أهمية كبيرة على هذا النوع من المقاومة طرازحزب الله وحماس فهو في رأيي فيه نظر. لا يجب أن ننتظر من حركات دينية لا تقيم وزنا للمواطنة ولا للديمقراطية (طراز ولاية الفقيه) أدنى اعتبار أي فائدة.لا أعتقد أننا سوف نتمكن يوما ما من احتلال مكانة لائقة بنا في هذا العالم إلا بتوجه آخر يعيد الناس إلى العمل والجد والإبداع في أوطان تسودها أجواء الحرية والعدل كأفضل السبل للوقوف ندا للند مع الآخر، سواء كان عدوا أم صديقا. والأحزاب الدينية ليست مؤهلة أبدا للقيام بهذه المهمة العظيمة مهما جرت وراءها من غوغاء ومهما ادعت من انتصارات لا أساس لها من الصحة.إسرائيل منذ نشأتها، وفي كل الظروف، كانت قد حافظت على نموذج المجتمع المتمدن الديمقراطي، عكس جيرانها من العرب. فهل يجب أن نستمر في اعتبار هؤلاء الأقوام الذين عجزوا حتى الآن عن تكوين دول عصرية محترمة مجرد قصّر مرفوع عنهم القلم لا يجوز توجيه اللوم أو النقد لهم وتعليق كل همومنا على غيرنا؟تحياتي
10 - للسيد محمد
Sunday, July 19, 2009
almotachail
بعد اذن الاستاذ نادر قريط هذا ملخص الكتاب كما وجدته باحد المواقع اقدمه للسيد محمد للاطلاع مع توضيح مني خاصة اني لا اصوت ابدا بل اطالع المقالات و التي امتعتني و افادتني اكتب تغليقا مقتضبا اشكر فيه الكاتب علي مقالته و الاستاذ نادر قريط من وجهة نظري الخاصة يستحق اكثر من تحية..الملخصالديانة اليهودية وموقفها من غير اليهودتأيف :اسرائيل شاحاكترجمة حسن خضرسينا للنشرالطبعة الاولى 1994نبذة عن المؤلف بقلم مترجم الكتاب :- لا يجرؤ احد فى الغرب ( الولايات المتحدة واوروبا الغربية ) على توجيه انتقادات للديانة اليهودية آما يفعلشاحاك فى الدراسة المطروحة بين ايدينا , فالتهمة الجاهزة هى (( العداء للسامية )) اذا آان الناقد من غير اليهود, او (( اليهودى الذى يكره نفسه )) اذا آان الناقد يهوديا , وآلاهما يودى بصاحبه الى التهلكة بالمهنى الوظيقىوالعلمى والاجتماعى . -ص 7مقتطفات من الكتابمصير يسوع فى الآخرة ان يلقى فى غائط يغلى فى جهنموعلى اليهودى ان يلعن اسم يسوع آلما ذآر بناء على تعليم موسى بن ميمون- ينبغى الاقرار من البداية ان التلمود والادب التلمودى ( بصرف النظر من الطيف المعادى للأغيار الذى يسرىفيهما , والذى سنناقشه بتفصيل اآبر فى الملحق ) يحتوى على مقاطع معادية جدا ووصايا موجهة اساسا ضدالمسيحية .على سبيل المثال , اضافة للاتهامات الجنسية البذيئة ضد يسوع , ينص التلمود ان عقوبة يسوع فى الجحيم هىاغراقه فى غائط يغلى -ص 28الكاملة للشرائع التلمودية – مشناه توراه – التى وضعها موسى بن ميمون , لا Editio Princeps - ان طبعةتطفح باآثر التعاليم عدوانية تجاه جميع الاغيار وحسب , بل تشمل على تهجمات صريحة على المسيحية وعلىيسوع ايضا .فيسوع , الذى يضيف الكاتب آلما ذآر اسمه : اهلك الله الاسم الشرير -ص 29اذا مر يهودى بمقبرة غير يهودية فمن واجبه الدينى ان يلعن هؤلاء الموتى وامهاتهم- ويتم تعليم الاطفال اليهود فعليا مقاطع مثل تلك التى تامر آل يهودى آلما مر بجوار مقبرة ان يدعو بالرحمة اذاآانت يهودية , وان يلعن امهات الموتى اذا آانت المقبرة غير يهودية -ص 34عنصرية موسى بن ميمون اعظم مفكر وفيلسوف يهودى ضد السودرأى موسى بن ميمون فى غير اليهود : غير اليهود ليسوا بشرا وانما هم اقرب للبهائم والقردة :يتحدث شاحاك عن موسى بن ميمون- الذى لم يصنف التلمود وحسب , بل آان فيلسوفا ايضا , ويعتبر آتابه (( مرشد الحيارى )) بحق اعظم عمل فىالفلسفة الدينية اليهودية , هذا الكتاب مقروء على نطاق واسع ومستخدم حتى فى ايامنا , ولكن من سوء الحظ ,آان ابن ميمون , اضافة الى موقفه تجاه غير اليهود عموما والمسيحيين على نحو خاص , عنصريا ضد السود .يناقش ابن ميمون قرب نهاية الكتاب فى فصل شديد الاهمية ( الكتاب الثالث الفصل 51 ) آيف تستطيع قطاعاتمختلفة من بنى البشر بلوغ القيمة الدينية العليا , والعبادة الحقيقية للرب , ولكن من بين اولئك الذين لا يستطيعونبلوغ هذه المرتبة :- بعض الترك (اى العرق المغولى ) والقبائل الجوالة فى الشمال , والسود , والقبائل الجوالة فى الجنوب , ومنيشبهوهم بيننا . اما طبيعتهم فهى فى مثل طبيعة الحيوان الابكم , وهم حسبما ارى ادنى مرتبة من الكائناتالبشرية , ومرتبتهم بين الكائنات الحية ادنى من الانسان , واعلى من القرد , لان هيئتهم اقرب الى الانسان منهاالى القرد - .ص 37آل شئ فى هذا الكون مخلوق من اجل اليهودى , وغير اليهود مخلوقات شيطانيةيتحدث شاحاك عن الحرآة اليهودية الحسيدية , المنتشرة بين قطاعات آبيرة من اليهود , وموقفها من غير اليهود:- للتدليل على تلك الافكار فنأخذ مثلا (( حتانيا )) الكتاب الاصولى الشهير لحرآة حباد , احد اهم فروع الحسيدية, يفيد الكتاب ان آل غير اليهود مخلوقات شيطانية : - ليس بداخلها اى شئ جيد على الاطلاق - حتى الجنين غيراليهودى يختلف نوعيا عن الجنين اليهودى , آما ان وجود غير اليهودى مسألة (( غير جوهرية )) فى الكون ,فقد نشأ آل الخلق من اجل اليهود فقط .-ص 40التوحيد فى اليهودية من اشهر الاوهام الشائعةمن الاخطاء الشائعة ان اليهودية ديانة توحيد فهى تعترف بالهة اخرى بجوار يهوه :- ولاسباب تتعلق بضيق المجال , سأعالج أهم الاوهام الشائعة فقط :ان الديانة اليهودية هى , وآانت دائما , ديانة توحيد آما يعرف فى الوقت الراهن آثير من العلماء التوراتيين ,وآما تبين اى قراءة متأنية للعهد القديم بسهولة .فان هذا الرأى اللاتاريخى خاطئ تماما .هناك فى آثير من , ان لم نقل فى آل اسفار العهد القديم حضور وسلطة لارباب آخرين معترف بهم صراحة ,15 ) , غيور جدا من منافسيه ويحظر على شعبه عبادتهم ( نفس – لكن يهوه اقوى الارباب ( الخروج 116 ) . ولا يظهر الا فى نهاية التوراة فقط , لدى بعض الانبياء المتأخرين , انكار لوجود جميع – 3 : المصدر 20-. ( الارباب ما عدا يهوه ( ارميا 10 واشعياء 44ص 50الاسفار الخمسة آتبت بعد السبى البابلى فى القرن السادس ق مفى اثناء حديث شاحاك عن مراحل تاريخ اليهودية يعترف آأمر بديهى ان معظم الاسفار آتبت فى القرن السادسقبل الميلاد بعد السبى البابلى :- مرحلة مملكتى اسرائيل و يهوذا القديمتين حتى دمار الهيكل الاول ( 587 ق م ) والمنفى البابلى ( يعنى معظمالعهد القديم بهذه الفترة , رغم ان معظم الاسفار الرئيسية , بما فيها الاسفار الخمسة , آما نعرفها , جرى تدوينهافعليا بعد ذلك التاريخ )-ص 83صلاح الدين الايوبى وعلاقته الحميمة باليهودومساندته ودعمه لليهود وخدماته الجليلة لهم , بل خول لكبار قومهم امتيازات وسلطة تنفيذية على عامة اليهود- ان فضل صلاح الدين على الطوائف اليهودية اولا فى مصر , ثم فى اجزاء اخرى من امبراطوريته التىازدادت اتساعا , لا يرجع الى صفاته الشخصية فى التسامح والاحسان والحكمة السياسية العميقة وحسب , بليرجع ايضا الى صعوده للسلطة آقائد متمرد لجيوش مرتزقة حديثة العهد فى مصر , وبعدئذ آمغتصب لسلطةالاسرة التى خدمها هو ووالده وعمه من قبل -ص 99- من المؤآد ان شخصية صلاح الدين , فى سياق الفترة التى عاش فيها , تستوجب الاحترام العميق , ومع هذاالاحترام لا انسى من جانبى ان الامتيازات التى منحها للطائفة اليهودية فى مصر , واختياره لابن ميمون رئيسالها (( نفيد )) قد أدت على الفور لاضطهادات دينية حادة (( للخطاة )) اليهود على يد الحاخامات .مثلا , آان من المحظور على الكهنة اليهود ( الذين يفترض بانهم ينحدرون من اصلاب الكهنة القدامى الذينخدموا الهيكل ) ليس الزواج من العاهرات وحسب , بل والمطلقات ايضا .وقد انتهك هذا الحظر الاخير , الذى طالما سبب المشاآل , خلال فترة الفوضى فى عهد اواخر الحكام الفاطميين (1180 ) من جانب اولئك الكهنة الذين خلافا للشريعة الدينية اليهودية , تزوجوا من مطلقات – حوالى 1130يهوديات على يد قضاة فى محاآم اسلامية ( وهى مخولة اسميا لتزويج غير المسلمين ) وقد اتاح التسامح الاآبر ,الذى ابداه صلاح الدين تجاه اليهود عند توليه الحكم , لابن ميمون اصدار اوامر للمحاآم الحاخامية فى مصرلالقاء القبض على جميع اليهود , الذين تزوجوا زيجات محظورة آهذه , وجلدهم حتى الموافقة على تطليقزوجاتهم -ص 101موسى بن ميمون اباح لليهود اختطاف الاطفال الغير يهوديين لبيعهم فى سوق الرقوفى بداية القرون الوسطى آان لليهود الدور المهيمن فى تجارة العبيديحدثنا شاحاك عن احوال اليهود فى القرون الوسطى فيقول :Thames and Hudson ) - واحد الامثلة المشرقة هو آتاب : نشوء اوربا المسيحية , لهوج تريفور وبر174 . آما انه احد القلة القليلة من المؤرخين المحدثين الذين ذآروا الدور المهيمن لليهود – 1956 ) ص 173فى تجارة العبيد فى بداية القرون الوسطى بين اوروبا المسيحية ( والوثنية ) والعالم الاسلامى ( نفس المصدر )ولتشجيع هذا العمل الكريه .. سمح ابن ميمون لليهود , باسم الديانة اليهودية باختطاف الاطفال غير اليهودواسترقاقهم , ولا شك ان رأيه استند الى او عكس ممارسة شائعة فى عصرة -هامش ص 112رؤية شاحاك فى سبيل تحقيق ثورة انسانية حقيقية فى اليهوديةيقول شاحاك :- ان السبيل الى ثورة حقيقية فى اليهودية – اى جعلها انسانية والسماح لليهود بفهم ماضيهم , اى اعادة تربيةانفسهم خارج طغيان الديانة اليهودية – يكم فى ممارسة نقد صارم للديانة اليهودية دون خوف او انتظار فضل مناحد .يجب علينا الحديث ضد ما ينتمى الى ماضينا آما تحدث فولتير ضد الاشياء التى تنتمى الى ماضيه : أزيلواالاشياء المشينة -ص 130شرائع تلمودية وحاخامية ضد الاغياريقدم شاحاك تعريف بمصادر التشريعات اليهودية فيقول :- مارس جميع اليهود تقريبا .. الهالاآاه ( اى المنظومة التشريعية لليهودية الكلاسيكية ) منذ القرن التاسع حتىنهاية القرن الثامن عشر , واستمرت حتى يومنا هذا من خلال اليهودية الارثذوآسية .تستند الهالاآاه فى المقام الاول الى التلمود البابلى , لكن صعوبة وتعقيد المناظرات التشريعية الواردة فيه خلقتضرورة وجود تشريعات مصاغة بطريقة قابلة للفهم .وقد قامت بهذا العمل اجيال متعاقبة من العلماء الحاخاميين ونالت بعض اعمالهم مرجعية عالية وما زالت تستخدمفى الوقت الحاضر .لذلك سنشير فى اغلب الاحيان الى هذه الاعمال واشهر التعليقات عليها بدلا من الاشارة المباشرة الى التلمود .ويصح الافتراض هنا ان تلك الاعمال اعادت انتاج معنى النص التلمودى باخلاص شديد , آما استندت الاضافاتالتى وضعها علماء لاحقون الى ذلك المعنى .اقدم تلخيص للشريعة التلمودية وما زال يحظى باهمية بالغة هو آتاب (( مشناه توراه )) الذى وضعه موسى بنميمون فى اواخر القرن الثانى عشر.واآثر الكتب نفوذا واستخداما على نطاق واسع حتى الان هو (( شولحان عاروخ )) الذى وضعه الحاخام يوسفآارو فى اواخر القرن السادس عشر آنسخة شعبية موجزة عن آتابه الضخم (( بيت يوسف )) الذى آان موجهاالى العلماء المتقدمين فى الدراسات التلمودية .وقد نال (( شولحان عاروخ )) القسط الاآبر من التعليقات , واضافة الى تلك التى يرجع تاريخها الى القرنالسابع عشر , يوجد تعليق مهم فى القرن العشرين هو آتاب (( ميشنا بيروراه )) .واخيرا هناك (( موسوعة التلمودى )) وهى عمل حديث نشر فى اسرائيل من اواخر الخمسينيات وحرره اهم132 – العلماء الحاخاميين , وهى خلاصة جيدة لكل الادب التلمودى .- ص 131القتل والابادة الجماعيةتحت هذا العنوان يقدم شاحاك موقف الشرائع اليهودية من الاغيار فيوضح لنا اباحة اليهود لقتل المدنيين رجالهمونسائهم واطفالهم فى حالة الحرب- تعتبر الديانة اليهودية قتل اليهودى جريمة آبرى وواحدة من ثلاث خطايا شنيعة ( الوثنية والزنا ) وتؤمرالمحاآم الدينية اليهودية والسلطات المدنية بانزال العقوبة , حتى بما يتجاوز الاحكام العادية للعدالة , بحق اىشخص اتهم بقتل يهودى , اما اليهودى الذى يتسبب فى موت يهودى آخر بطريقة غير مباشرة , فانه مذنب فقطبما تطلق عليه الشريعة التلمودية تسمية خطيئة ضد (( شرائع السماء )) لذا يقع عقابه على الله لا على الانسان .ولكن عندما تكون الضحية من غير اليهود يختلف موقف الشريعة تماما . اليهودى الذى قتل غير اليهودى مذنبMaimonides , : فقط بخطيئة ضد شرائع السماء التى لا تعاقب عليها المحكمة ( وفى هامش الكتاب( Mishneh Torah , Laws on Murder 2,iiاما التسبب فى موت غير اليهودى بطريقة غير مباشرة فلا تعتبر خطيئة ابدا -ص 132- وبما ان مبدأ تحريم قتل غير اليهودى ينطبق فقط على - غير اليهود الذين لسنا فى حالة حرب معهم - فقداستخلص العديد من المعلقين الحاخاميين فى الماضى النتيجة المنطقية وهى امكانية قتل جميع غير اليهودالمنتمين الى شعب عدو , او حتى ضرورة قتلهم . ويجرى الترويج العلنى لهذه الفكرة منذ عام 1972 لتوجيهالجنود الاسرائيليين المتدينيين . واول نصيحة رسمية من هذا النوع جاءت فى آراس نشرته قيادة المنطقةالوسطى فى الجيش الاسرائيلى – التى تقع الضفة الغربية تحت سيطرتها – يقول الحاخام المؤول فى هذا الكراس:- وفى حالة احتكاك قواتنا بمدنيين خلال الحرب , او خلال مطاردة حامية , او غارة , اذا لم يتوفر دليل بعدمالحاقهم الاذى بقواتنا هناك امكانية لقتلهم , او حتى ضرورة للقيام بذلك حسب الهالاآاه ... بالعدو فى زمن الحرب, بل تحضها الهالاآاه على قتل حتى المدنيين , اى الذين يتظاهرون بذلك -ص 134وينقل لنا شاحاق رسائل متبادلة بين جندى وحاخام آبير يسأل فيها الجندى الحاخام عن موقف الشريعة اليهوديةمن قتل المدنيين وهل يجوز تقديم المعونة الطبية والانسانية لهم , هذه الرسائل منشورة فى الكتاب السنوى لكلية(( مدرشيات نوعام )) احد ابرز المعاهد الدينية فى اسرائيلوما اقدمه اهم ما جاء بالرسائل :- رسالة الجندى موشى الى الحاخام شمعون وايزربعون اللهالى صاحب المقام الرفيع حاخامى العزيز ...جرت فى وحدتى مناقشة لفكرة (( طهارة السلاح )) وما اذا آان من الجائز قتل العربى الاعزل من السلاح , اوالنساء والاطفال ؟ او حتى اذا ما آان علينا الانتقام من العرب ؟ وقد اجاب آل واحد حسب فهمه الخاص . ولماستطع التوصل الى اجابة حاسمة . هل نعامل العرب مثل العماليق , اى نقتلهم حتى نستأصل ذآراهم فى الارض3 - اذهب الان : ( وفى الهامش : - ولتمح ذآرى العماليق من تحت السماء - تثنية . وآذلك صموئيل الاول 15واضرب العماليق , دمرهم جميعا , ولا تبق احد منهم , بل اذبح الرجل والمرأة , الطفل والرضيع , والثوروالماعز والجمل والحمار - )أم نقوم بما يحدث فى الحرب العادلة التى يقتل فيها الانسان الجنود فقط ؟ثمة مشكلة اخرى , هل اعرض نفسى للخطر فى سبيل انقاذ امراة من الموت ؟..وهل يجوز لى تقديم الماء لعربى يستسلم ؟-ص 136اما رد الحاخام شمعون وايزر فنقتطف منه هذه الفقرات :- بعون السماء ..سانقل لك بعض اقوال الحكماء طيب الله ذآراهم وافسرهاالحرب لدى غير اليهود ذات قوانين خاصة مثل قوانين اللعب آرة القدم او السلة , لكن الحرب آما يقول حكماؤناطيب الله ذآراهم لا تعنى بالنسبة لنا لعبة بل هى ضرورة حيوية ...ان الحاخام شمعون تعود القول :- أفضل غير اليهود اقتلوه , افضل الافاعى هشموا راسها - ..لكننا نعثر على التفسير الحقيقى فى (( توسافوت )) – الملحقات وهى نوع من الكتابة حول التلمود يرجع تاريخهاالى القرن الحادى عشر والثالث عشر – هناك نعرف التعليق التالى على الحكم التلمودى بعدم مساعدة غير اليهودالذين يسقطون فى بئر للخروج منها , مع عدم دفعهم اليها او قتلهم . وهذا يعنى عدم انقاذهم من الموت او قتلهمبطريقة مباشرة ..لذا اذا آان من غير الجائز قتل غير اليهود فى زمن السلم , فان قتلهم فى زمن الحرب يعتبر (( ميتسفاه )) –واجب دينى – وهذا هو الفرق بين اليهودى وغير اليهودى -138 – ص 137ورد الجندى على الحاخام فى رسالة اخرى :- حاخامى العزيز ...اما الرسالة فقد فهمتها على النحو التالى :لا يسمح لى فى زمن الحرب بقتل آل عربى او امرأة اصادفهما وحسب , بل من واجبى ايضا القيام بذلك , اذاآان ثمة ما يدعو للشك بانهم يساعدون فى الحرب ضدنا بطريقة مباشرة او غير مباشرة .واذا تحدثت عن نفسى فان من واجبى قتلهم حتى اذا نجم عن ذلك مشكلة مع القانون العسكرى -ص 139انقاذ حياة الانسانتحت هذا العنوان يكشف شاحاك شرائع اليهود التى تعلم ابنائها انه لا يجب على اليهودى انقاذ غير اليهودى لوتعرض للموت وآان بوسع اليهودى انقاذ حياته , آما لا يجب على الطبيب اليهودى ان يعالج الغير يهودى الا اذاخشى من انتقامه هو او اهله منه , ويجوز لليهودى ان يجعل غير اليهودى فأر تجاربه الطبية والعلمية :- تضع الهالاآاه (المنظومة التشريعية لليهودية الكلاسيكية ) واجب انقاذ اليهودى لحياة اخيه اليهودى فوق اىواجب آخر ...اما بالنسبة لغير اليهود فان المبدأ التلمودى الاساسى ينص على عدم انقاذهم , رغك تحريم قتلهم صراحة . ويعبرالتلمود نفسه عن هذا المبدأ على النحو التالى :Tractate , Avoda Zarah p 26b - - لا يجب اخراج غير اليهود من بئر او دفعهم فى البئرويفسر موسى بن ميمون هذا الامر :- يجب الا نتسبب بقتل غير اليهود الذين لسنا فى حالة حرب معهم , ولكن يحظر انقاذ حياتهم اذا آانوا علىمشارف الموت .: اذا شوهد احدهم يسقط فى البحر , مثلا , فلا يجب انقاذه , لان الشريعة تقول : لا تهمل دم اخيك ( اللاويين 1916 ) , وغير اليهودى ليس أخا -( ( Maimonides , Mishneh Torah , Laws on Murderآما يحظر على الطبيب اليهودى خصوصا معالجة غير اليهودى . وابن ميمون نفسه , وهو طبيب بارز صريح2 ) يعيد التمييز بين (( اخيك )) وغير – 1 , بهذا الصدد , ففى موضع آخر ( المصدر السابق , فصل الزنا 10اليهودى ويختتم بالقول :- ومن هنا نعلم ان علاج غير اليهودى حرام حتى لو آان مقابل اجر -لكن رفض اليهودى , او بالاحرى الطبيب اليهودى انقاذ حياة احد الاغيار ( غير اليهود ) قد يثير عداء اصحابالنفوذ منهم ضد اليهود , اذا شاع هذا الامر وانتشر بين الناس , مما يعرض اليهود للخطر .ومع احتمال وجود خطر آهذا فان واجب تفاديه يتجاوز حظر مد يد العون لغير اليهود .لذلك يضيف ابن ميمون :- ولكن اذا آنت تخشاه او تخشى عداوته فعالجه باجر ويحرم عليك القيام بذلك بدون اجر -وقد آان ابن ميمون نفسه فى الواقع الطبيب الخاص لصلاح الدين ...ويضيف (( بيت يوسف )) مستشهدا بابن ميمون :- ومن المسموح تجريب عقار على وثنى اذا آان ذلك يخدم غرضا معينا - آما تتكرر نفس الفكرة ايضا لدىالحاخام الشهير موسى اسيرليس -143 – ص 141- وتجمع آافة المراجع الهالاآية على ان تعبير الاغيار فى المبدأ المذآور اعلاه يشير الى جميع غير اليهود .ثمة صوت منفرد وحيد , هو الحاخام موسى ريفكس , صاحب تعليق ضئيل الاهمية على (( شولحان عاروخ ))الذى يقول :- ذآر حكماؤنا ذلك فقط بشأن الوثنيين الذين آانوا فى ازمانهم يعبدون الاصنام , ولم يؤمنوا بخروج اليهود منمصر او بخلق العالم من العدم . لكن الاغيار الذين نعيش , نحن شعب اسرائيل فى آنفهم فى المنفى , والذينننتشر بينهم يؤمنون بخلق العالم من العدم وبالخروج وبالكثير من مبادئ ديانتنا ويصلون لخالق السمواتوالارض , ولا يوجد اعتراض على مساعدتهم , بل من واجبنا ايضا الصلاة من اجل امنهم -( ( موسى ريفكيس , تعليق : بئير هاغولا , على : شولحان عاروخ 425هذا المقطع الذى يرجع تاريخه الى النصف الثانى من القرن السابع عشر مفضل لدى العلماء المدافعين عناليهودية , لكنه من الناحية العملية ليس آما يتظاهر المدافعون عنه , اذ يدعو لالغاء الحظر على انقاذ حياة غيراليهودى بدلا من الحض على ذلك لجعله اجباريا آما هو الحال بالنسبة لانقاذ حياة اليهودى , وحتى هذا القدر منالتسامح ينطبق فقط على المسيحيين والمسلمين وليس على غالبية البشر .ولعل وجوده يدل على قيام محاولات لجعل عقيدة الهالاآاه القاسية اآثر تسامحا , لكن غالبية علماء الهالاآاهاللاحقين لم يمدوا من نطاق رأفة ريفكس لتشمل جماعات انسانية اخرى , بل رفضوها رفضا باتا -144 – ص 143الجرائم الجنسيةيكشف شاحاك تحت هذا العنوان نظرة الشريعة اليهودية لكافة البشر غير اليهود على انهم منحلين اخلاقيا , لذلكالزواج عند غير اليهود زواج غير شرعى , وان ممارسة يهودى الجنس مع امرأة غير يهودية لا يعتبر زنا يلامعليها اليهودى , وجميع النساء غير اليهوديات عاهرات- تعتبر الممارسة الجنسية بين امرأة يهودية متزوجة واى رجل غير زوجها جريمة آبرى تقع على عاتقالطرفين , وواحدة من ثلاث خطايا بالغة الشناعة , لكن وضع المرأة الغير يهودية مختلف تماما , اذ تفترضالهالاآاه ان جميع الاغيار على درجة عالية من الانحلال وتنطبق عليهم آية : - الذى لحمه مثل لحم الحمير20 : ونطفته آنطفة الخيل - – حزقيال 23ولا فرق سواء آانت المرأة غير اليهودية متزوجة أم لا , حيث يعتقد اليهود ان مفهوم الزواج نفسه لا ينطبق علىالاغيار ( ليس ثمة زواج للوثنيين ) لذلك لا ينطبق مفهوم الزنا على ممارسة الجنس بين يهودى وامرأة غيريهودية ...وقد جاء فى دائرة المعارف التلمودية : - من يقيم علاقة جنسية مع زوجة غير اليهودى لا يتعرض لعقوبة الموتلانه مكتوب ( زوجة اخيك ) لا ( زوجة الغريب ) , وحتى مفهوم ان ( يلتصق الرجل بامرأته ) لا ينطبق علىغير اليهود لعدم شرعية زواج الوثنيين ... ومن المفترض ان جميع غير اليهوديات عاهرات - ( ابن ميمون فى( مشناه توراه 2157 – ص 155لا يأخذ اليهود بشهادة غير اليهود- ويفترض بغير اليهود انهم يكذبون بالفطرة , ولا يحق لهم الادلاء بشهادتهم امام المحاآم الحاخامية -ص 158لا يجوز تقديم هدية او صدقة لغير اليهود- يمنع التلمود , بفظاظة , تقديم هدية لغير اليهودى ...وثمة قاعدة اخرى بشان تقديم الصدقة , اذ يسمح بالتصدق على الشحاذين غير اليهود من اجل السلام فقط , رغمان هناك الكثير من التحذيرات الحاخامية بعدم السماح للفقير غير اليهودى بالتعود على تلقى صدقات اليهود ,لذلك يمكن حجب صدقات آهذه دون استثارة عداوة غير مرغوبة -ص 159اذا عثر يهودى على شئ مفقود ليهودى يجب ان يرده اما اذا آان الشئ لغير يهودى فمباح له ان يحتفظ به لنفسه- اذا عثر يهودى على شئ يحتمل ان يكون صاحبه يهوديا , فانه يحض على بذل جهد آبير لاعادته وذلك باعلانالعثور عليه على الملأ . خلافا لذلك يجيز التلمود والمراجع الحاخامية المبكرة لليهودى الذى يعثر على شئ فقدهغير اليهودى بالاحتفاظ به لنفسه , بل ويمنعه فعليا من اعادته لصاحبه -ص 160اباحة الشريعة اليهودية لليهودى سرقة ممتلكات غير اليهود- ان سطو اليهودى على غير اليهودى غير محظور بلا تحفظ , بل يحظر فقط فى ظروف معينة مثل :(( عندما لا يكون الاغيار تحت حكمنا )) ويسمح به (( اذا آانوا تحت حكمنا )) -ص 162شتم الاغيار- فى احد الاجزاء الاولى من صلوات الصباح اليومية يحمد اليهودى ربه لانه لم يخلقه من الاغيار , اما فىالجزء الختامى للصلاة اليومية ( تستخدم ايضا فى صلوات رأس السنة ويوم الغفران ) فيبدا بهذه العبارة :فلنشكر اله الجميع لانه لم يخلقنا مثل آل امم الارض , لانها ترآع للباطل والعدم وتصلى لاله لا يعين ...آذلك فى اهم اجزاء صلاة نهاية الاسبوع (( التبرآات الثمانى عشر )) هناك لعنة خاصة تستهدف اصلاالمسيحيين ومعتنقى المسيحية من اليهود واليهود المهرطقين :رب لا تجعل للمرتدين رجاء ولتمحق جميع المسيحيين فى الحال -167 – ص 166اعتذر عن الطول...و شكرا للاستاذ قريط علي التعقيب البين.
11 - نصيحة للاستاذ نادر قريط
Sunday, July 19, 2009
سليم سوزه
اهرب يا استاذ نادر من ذكر ايران هربك من الاسد ولا تعرج على اي مسألة تتعلق بايران حتى لو كانت اشارة عابرة لتاريخ او ادب او فن معين يتعلق بالشعب الايراني، لانك ستتهم لا محالة بانك صفوي فارسي توسعي من محبي ولاية الفقيه وتريد ان تدمر -الحضارة- العربية والمشروع العربي الاعتدالينسيت ان اقول لك ايضا لا تتعرض الى اسرائيل ابدا لانك ستوضع في خانة دول الممانعة وعلى راسها ايران وسوريااو دعني اقول لك شيئا لماذا لا تترك الكتابة اصلا؟ ففيها راحة للكثير ممن لا يريد -الصفويين- في الحوار المتمدندمت نادرا لناسليم سوزه
12 - التصويت
Sunday, July 19, 2009
فضيلة يوسف
جهد رائع في عرض كتاب الصديق شاحاك واستغرب نتائج التصويت على هذا العرض
13 - إلى محمد
Sunday, July 19, 2009
رشا ممتاز
كتابات السيد نادر قريط رفيعة المستوى حقا أعتبره من الكتاب القلائل اللذين يمنحون متعة للقارئ لا توصف لا يعتمد فى أسلوبه على الهجوم أو الدفاع ولا يمكن وصف مقالاته أو تصنيفها فهى خلطة سريه من الصعب تفكيك محتواها لكن مفعولها وتأثيرها على بعض القراء وأنا منهم يفوق تأثير الخمر بمراحل لو أرتفعت نسبة التصويت لتصب فى صالح السيد نادر حينها ستكون أمام 3 خيارات أما أن مستواه فى الكتابة أنخفضأو مستوى القارئ أرتفع أو ان حسى المرهف كقارئة متذوقة قد أصيب فى مقتل تحياتى للكاتب الممتع
14 - تعقيب2
Sunday, July 19, 2009
نادر قريط
أشكر ثانية الإخوة والسادة الذين كتبوا مداخلاتهم وشكر إستثنائي للأستاذ ـ المتخيّل ـ على هذه الإضافة النوعية والمقتطفات التي وردت في الكتاب ولم يتسع لي الحديث عنها.. لقد سبق لي أن إطلعت على بعض الأدب والتاريخ اليهودي من مصادر عدة إضافة إلى موسوعة عبدالوهاب المسيري .. لكن أعمالا لأمثال شاحاك أو نورمان فنكلشتاين تتمتع بالحياد والمصداقية ، لأنها مكتوبة ممن يعرفون شعاب مكة ..ـ شكر أيضا للأستاذ نادر علاوي على تكريمه الدائم لما أكتب ، وأحدس مثله بأن المركبات العميقة للأرثودوكسية اليهودية ووليدتها الصهيونية والتأثر بالفكر القومي (حتى النازي) وظروف نشوء الإستيطان في فلسطين قد تركت سماتها حتى على العلمانيين والإشتراكيين اليهود.. لا ننسى أن المتطرف العنصري جابوتنسكي كان إشتراكيا!!ـ لأخي الأستاذ سليم سآخذ بواحدة من نصائحك ، وربما أعود للكتابة عن أم قرفة التي ربطها محمد بجملين وشقها نصفين حتى ترضى عني الأغلبية من قراء الهشك بشك، والطشت قلي يا حلوة قومي إستحمي.. تحياتيـ الأخ مختار : لقد كتبت عن مثقف إسرائيلي ، ولا أظن أنه يوافقك الرأي بكون المجتمع الإسرائيلي مفتوحا .. برأيي وحسب قواعد بوبر ، فالصهيونية في العمق دعوة للغيتو المغلق، وتشبه إلى حد بعيد الدعوة الوهابية التي ترفض التعايش مع الآخر .. أما حول إيران .. فالحكم الديني لم يكن عقبة أمام كونها تاريخيا وإثنولوجيا وحضاريا مكانا خصبا للمجتمع المفتوح ، لأن التشيع الفارسي يمتاز بالطقوسية وزيارة المراقد وهي مركب تاريخي لتزاوج القصر والمعبد الساساني وهذا شكل فيما بعد نواة تزاوج السلطة الدينية والسياسية في الإسلام، في حين أن المدنية العميقة في فارس أبقت مناحي الحياة العقلية متحررة من هيمنة الدوغما ـ هذا تلمسه في الأدب والشعر الفارسي وقد أكتب مستقبلا حول ظاهرة إيران حتى لو زعل مني الإستاذ سليم فأرجو المغفرة سلفاأخيرا للإساتذة محرري الصفحة: قرأت يوم أمس مقالة هاشم صالح في الأوان وأشكر المحرر ـ الأستاذ كشكولي ـ على وضعها في صدارة الحوار المتمدن، فهاشم أحد أعلام الكتاب والمفكرين العلمانيين، وإضافة مقالاته إثراء للصفحة وهذا ينطبق على أعلام آخرين كأنسي الحاج ومحمود درويش والسياب والماغوط وغيرهم .. لقد ساءني جدا درجة التصويت على مقالته ، وهي مؤشر بأن قسما لا بأس به من القراء لا شأن له بالثقافة ولا بالحوار ولا بالتمدن وهذا مؤشر سيئ جدا ، لذا وتقديرا لهؤلاء أقترح أن يُحذف التصويت من مقالاتهم وشكرا
أولاً علينا أن لا ننسى بان هذا الذي سمى نفسه إنسان ليس هو إلا عضوا في هذه المقاطعة الكونية والتي أسمها الغابة الحيوانية وبفضل التركيب الآناتومي لجسم هذا الحيوان الرائع وعلى رأس ذلك الإبهام وأصبع السبابه والدماغ وعقله كل ذلك سمح لأجدادُنا بأن يستغلوا ويستعملوا الموجودات الطبيعية التي تحيطُ بهم و كلً حسب المواقع الجغرافية المختلفة وهذا الإستعمال الكبير للموجودات الطبيعية وبفضل الثالوث العضوي "إبهام سبابة دماغ" المعصم والايدي الرائعتين سمح لهذا الحيوان أن يطوّر نفسه إلى أن نَطَقَ وعندما إخترع الأحرف سمى نفسه إنسان "إنس والإله ان" بذلك تكون أول عنصرية بالتاريخ لأنه عَنْصَرَ نفسه على آقاربه من التي بقيت بنظره بهائم حيوانية لأنها لاتملك إبهام أي لاتملك إصبع الإبهام لذلك أخوان الإنسان (عفواً لا أقصد الإخوان المسلِمين) حتى الآن لايستطيعوا حك عود خشب على خشبة أخرى لإشعال النار ممكن الشمبانذ يستطيع ولكن على أخيه الإنسان أن يُدربه على ذلك
ردحذفبعد كل هذا ومسببات تطوره المكتوبه فوق إنتقل هذا الحيوان إلى إبداع أدوات الصيد وكانت بداية حقبة الصيد الطويلة جداً من هذه الحقبة تعلمَ وإنطبعت على الإنسان صفات ونعوت وحشية ما زالت موجودة إلى 2009 ولكن بأدوات حديثة جداً الحربية منها والمُسالمة ومنها على الحصر بنوك الصيادين وضحاياهم الحاملين للإبهام والدماغ والحاملين دوماً للبردعات والسروج الحمارية , لأنهم أنسنوا أنفسهم باليوتوبيا وفلسفاتها والصيادون اللصوص ما زالوا يعيشون في كهوف الصيد العنصرية والمعذولة لذلك تستطيع وبكل جيل ان تغدر وتقتل وتسرق وبدون عتب دوغمائي
اليوتوبيا الفلسفات والقوانين السماوية والأرضية والمربين الفن الشعر والمسرح وووإلخ الكل فشل فشلاً زريعاً لتربية وأنسنة هذا الحيوان الوحشي وحتى تدجين عصر الزارعي فشل في أنسنة هذه الوحوش حتى ما بين 2000-2008
حتى فيصل القاسم ونادر قريط والفقير الشحاد شاحاك فشلوا ومن لايصدق عليه أن يراقب المستقبل فانه سوف يجد إمامه وحوش ماذَلتْ تعيش عصر الصيد وصفاته الوحشية على مستوى القبيلة على مستوى الدولة الطائيفية الواحدة على مستوى دولتين بحدود أوبدون حدود وكذلك على مستوى شعبين أولهما ذكي حقير ووحشي والأخر غبي وضحيه
هذا هو تاريخ الوحش الإنساني في المليون سنة الأخيرة
لذلك الحذر من الإتهام السريع لأي مجموعة حيوانية إنسانية لأنه هناك مجموعتين الأولى ُتريد أن تحرّر نفسها من عصر الصيد ووحشية كهفه المغلق بالوسائل واليوتوبيات الأدبية المتعددة المذكورة أعلاه
والمجموعة الثانيه هي التي ماذلت تعيش في كهفها المغلق التابع لعصر الصيد لا تريد ترك هذا الكهف المغلق وصفاته الهمجية الوحشية, تريد فقط أن ُتبقي نفسها بعصر الصيد وكهفه المغلق البربري وتعمل بكل وسعها لجر الآخرين إلى وحشية هذا العصر الصيداوي (عفوا لا اقصد صيدا لبنان
راجعوا كتابات المربي والفيلسوف العظيم ويل ديورانت
كلما دخلت صفحتك، لأتعلّمُ نتها شيئا جديدا.
ردحذفلك الف شكر...
كنت اتمنى لو ذكرت المصادر بالحروف اللاتينية ، وكذلك الأسماء ايضا، ليتسنى الكتابة عن هذا الموضوع في دول أوروبا...
وليد
كلما دخلت صفحتك، أتعلّم منها شيئأ جديدا..
ردحذفلك الف شكر. وحبذا لو أنك ذكرت المصادر والأسماء بحروفها اللاتينية ليسهل استخدامها عن الكتابة والأستشهاد..
العزيز وليد : الكتاب لإسرائيل شاحاك Israel Shahak
ردحذفوإسمه :Jewish History, Jewish Religion تحياتي
شكراً على مجهود يستحق تقدير مميز ..ولفت إنتباهي
ردحذف(فللمرأة في كل مكان سحر لا يقاوم)..
يبدو أن الحب عند المرأة هو تاريخها وعند الرجل هو حادث عابر!؟ 0
عزيزي نادر، هذا الكتاب الذي تفضلت بعرضه إنما هو واقع في إطار ما يسمي: بـ" مرحلةالصهيونية"zionism، وهي تلك الأيدلوجية التي حاولت أن تجمع بين ماهو ديني، وما هو قومي،أما الآن فقد تصدعت تلك الأيدلوجية، وذلك لأن الصهيونية في توصيفها الحقيق إنما هي: أحد منتجات الحداثة الغربية، والدولة اليهوديةهي قاعدة للإمبريالية الغربية، أما المرحلة المتعثرة التي تمر بها الدولة العبرية الآن فهي مرحلة ما بعد الصهيونيةpost zionism، فأيدلوجيا الدين قدتصدعت؛لأن اليهودي نفسه غير معروف، أو غير محدد المعالم، فهناك الكثير من المستوطنين الذين يعيشون علي الأرض المغتصبة" فلسطين" دون أن أدني رابط يربطهم باليهودية، بينما إشكالية القومية تزال من الإشكاليات القائمة، وهي من الإشكاليات التي نشأت مع نشوء الدولة، فهناك أجناس عدة، فمثلا نجد يهود الفلاشا، وهم اليهود السود، وهناك الأشكناز البيض، وهناك اليهود السفارديم" المغاربة"، وكل يتمسك بلغته، وأكبر دليل علي ذلك ما فعله نتنياهو من إطلاقه موقعا بالروسية لمخاطبة اليهود الروس، الذين يتمسكون بلغتهم، ورفضهم التكلم بالعبرية، وذلك من أجل الحصول علي أصواتهم الانتخابية( المصدر: جريدة هاآرتس) زد علي ذلك أن اليهود الأشكناز يسيطرون علي المناصب، ويتعاملون بعنصرية تجاه الأجناس الأخري، كما أن نسب الفقر بدأت تنتشر بين الأجناس الأخري، وخاصة يهود الفلاشا،مما أشعر هؤلاء بعملية الإقصاء التي يمارسها غيرهم تجاههم، وبدأوا في التحركات علي أرض الواقع، من أجل فك هذا الربط العنصري" مثلما حدث في جنوب إفريفيا"،وزيادة عليه فإن الكيان اليهودي ما هو إلا جيب استطاني، وهذا يضعه في أزمة أكبر، لما هومعروف عن الجيتو، وما به من إشكاليات، وبضم إشكالية القومية، كإحدي الإشكاليات التي تطرح نفسها بقوة، ويوضح أن هناك عدة جيوب داخل الجيب الرئيس مما ينذر بكارثة محققة، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، هل تحتاج إسرائيل إلي طرح مفهوم المواطنة، كأحد الحلول لهذه الإشكاليات؟
ردحذفتحية استاذ نادر .. اتمنى ان تكون بخير
ردحذفلقد سجلت بصوتي مقاطع من المقال واتمنى ان ترى الفيديو هنا وان ينال اعجابك
http://www.youtube.com/watch?v=3vtrETG66mg
مع خالص تحياتي
فينيق