إذ من العار على المدنية والعالم الحر أن يتفرج مكتوف الأيدي بينما يطلق الفلسطينيون قذاف المورتر ويزعجون أطفال إسرائيل النيام والأبرياء؟ أوليست جريمة أن يترك الحبل على غاربه، لهذه المخلوقات الآدمية في غزة حتى أنها بدأت تتمرد وتطالب بالماء والدواء وفتح المعابر وإطلاق الأسرى؟ أي صلف هذا؟ وهم أنفسهم من أسر المواطن الإسرائيلي البار جلعاد شاليط؟ ألم يروا بأم أعينهم كيف صُبّت نار جهنم على لبنان وكيف دُمر عشرون ألف منزل شيعي لبناني مقابل أسيرين من الشعب المختار (بعناية)
ألم يسمع هؤلاء (الأنعام) بأن الله قد وعد آباءهم بهذه الأرض قبل أربعة آلاف سنة، ولجدهم إبراهيم وإسحق ويعقوب أعطى ميثاقه، ومن أجل سواد عيونهم ضرب مصر بالجراد والأوبئة، وأسال أنهارها دما وجثثا، ثم شق البحر، وأغرق جيشها وفرعونها؟ ألم يعرفوا أن الجد يعقوب (أبو الأسباط) هو الذي صارع الله (إيل) عندما ظهر له حتى كاد يغلبه فلقب "إسرائيل" أي (من صارع إيل) ؟؟ هل كان للبشرية أن تحظى بنعمة التوحيد ومعرفة الله وتكحّل عيونها بالخلاص والإيمان والأبدية، دون تضحيات آباء وأجداد إسرائيل الحالية؟ أوليس المسيح الذي يألهه المسيحيون، ويحتفلون بميلاده ويرتلون له الصلوات ويتضرعون له كي يفتح لهم أبواب ملكوت الله، هو مواطن يهودي من نسل داوود (لسبط يهوذا)، وقد حملته مريم اليهودية في بطنها؟
إفتحوا القرآن أيها المسلمون (الإرهابيون) كيفما إتفق وعلى أية صفحة تريدون؟ أراهنكم أنكم ستقرأون: قيل ياموسى، أو قال فرعون، أو يعقوب، إسحق، لوط داوود ومريم فإسرائيل تتربص لكم في كل صفحة وآية وكل سورة، ومصيركم يتعلق بنفخة ينفخها صور "إسرافيل" فلماذا ترفعون رؤوسكم على من علمكم الناموس؟ أهكذا تعضون اليد التي أحسنت إليكم! لما تتشبثون بالأقصى وبالقيامة؟ وتزاحمون إسرائيل على أرض ميعادها؟ ألا يقول معظم المؤرخين العرب أن الأقصى أقيم على هيكل سليمان، صحيح أن الآركيولوجيا كذبت ذلك وأنكرته، لكن إسرائيل تصدق كتبها وتثمن دور المؤرخين العرب والعجم في نشر أسطورتها.
لما لا تأخذوا هؤلاء الفلسطينين (الشعثين) وتذهبوا بهم فأرض العرب واسعة شاسعة، وصحاريهم ذات شمس ساطعة؟ وقد وهبكم الله من لدنه الخيرات والبترول (وشعراء واتا الحضارية).. أفعلوا ذلك قبل أن تضطر إسرائيل لفتح ملفاتكم القديمة؟ فهل نسيتم تشريد وذبح بني قريضة وبني النضير وقينقاع وفرهود بغداد إضافة للأضرار النفسية الناجمة عن زواج النبي بصفية؟ فلو حسبنا خسائر هؤلاء المساكين من ضحايا (الهولوكوست) الإسلامي (وفق أسعار الفائدة المصرفية 8%) لدفعتم بترولكم (ويزيد) تعويضا لتلك الخسائر التي ألحقتموها (بالشعب المختار بعناية)، ناهيك عن واردات الحج السنوي للكعبة (التي رفع بنيانها الأب إبراهيم)
إن تشدقكم بحقوق الإنسان، وطلب النجدة من قوى الضمير لن ينفعكم أيها العرب فهذه الموائيق الدولية وإتفاقيات جنيف وحقوق المدنيين والأسرى زمن الحرب وحقوق الطفل وكل تلك المعاهدات الإنسانية تستثني الشعب المختار (وإلا كيف يكون مختارا) كما أنها لاتليق بالعرب والمسلمين لأنها مواثيق تخص الإنسان فقط!
هوامش
طريق الموسيقى:
إضطر جيش الدفاع لتشييد طريق بين مستوطنتين في الضفة الغربية، لتجاوز معاناة نفسية لأحد الأطفال الإسرائيليين، سببها إضطراره للمرور في قرية عربية (وسخة ووضيعة) ورؤية أطفال عرب شعثين، أثناء سفره لتلقي دروس الموسيقى في مستوطنة أخرى! هذا مانقلته إحدى الصحف الإسرائيلية. التي أشارت إلى أن الطريق أطلق عليها للدعابة: "طريق الموسيقى". وهذا إثبات جليّ على إنسانية جيش الدفاع وحرصه على إحترام حقوق الطفولة مهما غلت التضحيات!
دو فوDe veaux :
كان هذا الأركيولوجي الفرنسي، والباحث التوراتي الشهير ورئيس الفريق البحثي الخاص بمخطوطات قمران (توفي عام 1974)..أقول كان كاثوليكيا متعصبا ومن أشد كارهي "دولة إسرائيل" وقد دفعه مقته الشديد لها، أن يطالب بضرورة تنصير وتعميد اليهود عنوة وقسرا ؟ لهذا أطالب إسرائيل بقنص وإعدام هذا الآركيولوجي الإرهابي ...عفوا لقد نسيت أنه مات وشبع موتا.
الشكر الجزيل
ردحذفمقال يستحق كنص لمسرحية بالتاريخ السياسي العقائدي
(روعة المقال بي ( حسب فقه الإمام النووي
السؤال الكبير لماذا أمة هذا الإمام النووي َطبَقتْ كل أوامر ربها على المرأه المؤنث والتي دَجَّنت الرجل المذكر من حقل الصيد إلى حقلها الزراعي الثقافي النسائي وأهملوا قولَ وأمر إمامهم النووي (وأعدواُ لهم ما اسطتعتم من قوةً......) أين المصداقية أيها العربان وربكم وضحَ لكم أهمية القوة كلامياً وعضوياً بعضوية الإمام النووي وإلى اليوم َبقيتم بدون نووي معتمدين على الحل السماوي المغشوش لحمايتكم وُمتناسين القوة النووية وحسب إمامكم النووي رضي عليهِ لكي تنفقوا على غرائزكم الجائعة الإسرافية ومتناسين قوة رباط الخيّل والنووي وإمامه لذلك حَقتْ عليكم لعنة التلمود وصاحبه وشعبه
الاحمق المعلق "غير معروف" يبدو انك لم تنتبه الى ان المقالة تسخر من شعب الله المختار(بعناية) فلم تنتظر لتتفكر بما قرأت بل سارعت لبث سمومك و احقادك ايها الجاهل، فالواقع لا يمكن اختزاله ببضع جمل انشائية غبية فلا تتغنى كثيراً بنووي مفاده من عدمه يقبع بين ضفتين تفصل بينهما شعرة ....
ردحذفعندما استيقظ الغرب و نفض عنه غبار القرون الوسطى و تسلح بالعلوم الحديثة و التكنولوجيا بقينا نحن متشبثين بكتبنا الصفراء التي لا تسمن و لا تغني من جوع واهمين بأننا خير أمة أخرجت للناس
ردحذف