لا أجد إلا أن أقول: سلاما للأحياء ولأرواح الموتى وضحايا القنابل الغبية والصواريخ الحمقاء والخناجر المسمومة، سلاما للمنهمكين بحفر القبور، ولملمة أشلاء آخر الضحايا..سلاما للذين يرتشفون القهوة المرة في سراديق العزاء، ويحدقون في ساعة الزمن الصماء، للأمهات اللواتي يحلمن بيوم لا تعكره ضوضاء القنابل ولا هموم الخبز اليومي.. سلاما للواقفين في طوابير الحياة، رغم القوة العمياء وطيشها. في التاسع من أبريل أتذكر مقولة اوسكار وايلد :( أمريكا إنتقلت من الهمجية إلى الإنحلال، دون أن تمر بالحضارة) مقولة شعرية، تستحق التأمل ..فوراء كل فكرة عظيمة يختبأ بعض من الشعر والهلوسة؟؟ وبمناسبة الغباء والعجرفة، .وجدت نصا تلاقفته الألسن، وترجمته اللغات .. ويسعدني أن أكون أول من نقله حرفيا للعربية.
محادثة لاسلكية جرت بين الإسبان والأمريكيين ، سجلتها القناة 106 لإتصالات الطوارئ الإسبانية، من ساحل غاليثيا في فينيستيرا ، يوم 16 اوكتوبر 1997 ( وإليكم الترجمة الحرفية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق