لو سمعنا الجاحظ نقول: الدستور الأردني! لاتهمنا بالعجمة أو ضعف العقل، فالأردن بالنسبة له، نهير في جنوب الشام. أما" دستور" فكلمة نحتها لغويو جيل النهضة العربية أواخر القرن التاسع عشر من لفظ أعجمي ..اللغة كماهية ليست أداة إبلاغ وحسب، بل وعاء للفكر، يستحيل التفكير بدونها. من هنا فإن المصطلحات، تكثيف للمعرفة والتجربة والصيرورة، وما اللغة الحديثة إلا سلاسل من مصطلحات ذات خواص معرفية وتجريدية ورياضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق