ومع أننا نعيش في عصو ر جديدة إلا أننا ما نزال نستخدم نفس تقنيات التورية والتمويه والمراوغة والقفز من المعنى الى شتات المعنى.
الإشتراكية والعدالة والدستور والجمهورية والحرية هي ألفاظ تجميلية لواقع مغاير تماما..الجمهورية والجماهيرية والملكية والإمارة والسلطنة لا تحمل إلا مضمون احتكار السلطة والثروة من قبل بعض الأسر أو القبائل وتوريثها الى أن يرث الله الأرض وما عليها والإشتراكية كلمة أنابت الفساد والرشوة ونهب قوت الناس حتى أصبحت دولنا أشبه بمغارات لصوص يلتهم فيه االأفاقون والحوّاسون،غنائم الوطن وخيراته وكذلك الأمر مع مفردة الأمن (عام ، مركزي، دولة) التي ابتعدت عن الأمن والأمان لتصبح أداة لترويع الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق