بندق مهدي: شعر
الكوابيسُ تعرفني
والموجُ يعدو إلي أرخبيل ِ الفرار
فطيرة َ حزن ٍٍ كثيف
**
أنا هذي المدينة ُ في زجاجة
**
**
**
أرضعتني َبْولها
ومشت بي في الحواري طفلة ذات قضيب
**
في غرفة الإعدام
**
للسنانير
ُكسِرَتْ زجاجة بندورا
ُ تسْمَل ُ عيونُ طروادة .. في تراتيل السَحَرْ
الحليبُ مصلوبٌ علي أسوار الرياح
**
من خلف سياج الليل المُعْوّج
**
قالت الإسكندرية ُ
صديقي الشاعر الكبير مهدي بندق: حاولت عبثا أن أقلّب الإسكندرية على على أجنابها، فلم أستطع إلا أن أقلب مصر على أوجاعها
ردحذف