عندما قرأت رده، شعرت بالخجل، فلم أكن أعرف أنه أمضى عقودا يُدرّس اللاهوت والفلسفة، ويُشرف على أطروحات الدكتوراة في جامعات ألمانيا وسويسرا وفنلندا، فقد بدا لي أثناء الجلسة أشبه بعجوز سكير يمسح بأكمام قميصه آثار البيرة العالقة على شفتيه.. لم أنتبه أنه يجيد فن الإصغاء، فثقافتنا المشرقية لم تعلمنا أكثر من الثرثرة.. سماع الآخر فن يتعلمه البعض، لكننا عموما لا نصغي جيدا، فأثناء حديث الأخر نسهو ونحن نفكر بإستراتيجية الإجابة، وكيف سنفحمه (أو نضحكه، أو ننشل محفظته؟) فيفوتنا كثير مما قاله.. المهم أننا تبادلنا أسماء الدواب الإلكترونية (كلمة "بريد" العربية كانت تعني: الدابة التي تنقل الرسائل والأمانات) وأثناء مصافحته أخبرني أنه سعيد بالحوار وتمنى دوام المراسلة. وبعد مضي أسابيع وبينما كنت أراجع العنوان عرفت أن إسمه الأول "لازو" وهذا يدل على أصوله الهنغارية.. كتبت له
الصديق العزيز:
والكتاب من تأليف توم هاربورTom Harpur وهو دراسة حول ثلاثة مؤلفات، لعلماء المصريات غودفري هيجينز ( 1834ـ 1771) وجيرالد ماسي (1907ـ 1828) وألفين بويد (1963ـ 1880)، وفيه يكشف الكاتب أوجه التشابه بين الميثولوجية المصرية، والكتابات المسيحية التي يُفترض أنها تاريخية، ويكشف أن الإله حورس كان فعلا، صيغة قديمة للمسيح الوثني، وقبل أن أعرض عليكم رد الأستاذ لازو، أقدم فيما يلي ترجمة عربية (بتصرف) لتلك المطالعة:
مقارنة بعض النتائج بين سيرة حورس والمسيح:
ـ ولد حورس من عذراء (هناك شكوك حول هذه المعلومة)، كما ولد يسوع من عذراء
ـ حورس هو الإبن الوحيد، الذي أنجبه الإله أوزيريس. يسوع هو الإبن الوحيد الذي أنجبه الله ( بواسطة الروح القدس)
ـ الأم التي حملت حورس هي ميري Meri، مقابل مريم (ماريا) أم يسوع
ـ الأب الذي تكفل برعاية حورس كان إسمه سب Seb (Jo- Seph )، وليسوع كان يوسف
ـ كلاهما يعود لأصول ملكية (يوسف النجار ينتمي لنسل الملك داوود)
ـ ولد حورس في مغارة ، كذلك يسوع في مغارة أو إسطبل
ـ تمت البشارة من خلال ملاك أخبر الأم إيزيس بولادة حورس، أيضا بواسطة ملاك أخبر مريم بولادة يسوع
ـ علامات الولادة للأول بواسطة نجمة الصباح، وللثاني بواسطة نجم غير معروف دُعيّ: الشرق
ـ تاريخ الولادة: دأب المصريون القدماء، وقت الإنقلاب الشتوي 21 ديسمبر، على عرض طفل (يمثل حورس) في مذود (محمل)، ثم يطوفون به في الشوارع. يُحتفل يوم 25 ديسمبر، بميلاد يسوع، وتم إختيار التاريخ ليطابق ميلاد ميثرا، حيث إقتران الشمس مع ديونيسوس
ـ شهود الميلاد: في كلا الحالتين كانوا من الرعاة
ـشهود أتوا بعد الميلاد: ثلاثة من آلهة الشمس في حالة حورس، وثلاثة من الحكماء (المجوس) في حالة يسوع
ـ هيروت Herutحاول قتل الطفل حورس. هيرودس (ملك اليهودية) حاول قتل يسوع
ـ ردود الفعل على التهديدات: الإله تهات قال لأم حورس: تعالي أيتها الإلهة إيزيس، وإختبئي مع طفلك. الملاك أخبر يوسف: إنهض وخذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر
ـ في كلا الحاليتن إنقطعت السيرة بين عمر 12 و30 سنة
ـ مكان العماد: في نهر إريدانوسEridanus لحورس، وفي نهر الأردن ليسوع
ـ كان سنّ العماد لكليهما ثلاثين عاما
ـ إسم المُعمّد: للأول كان أنوب، وللثاني يوحنا المعمدان
ـ مصير المُعمّد: كلاهما قُطع رأسه
ـ تعرض حورس للغواية (التجربة) في صحراء أمنتا بواسطة خصمه اللدود "ست" وهو الصيغة القيمة ل Satan الشيطان العبري. أيضا تمت تجربة يسوع على جبل في صحراء فلسطين، بواسطة الشيطان
ـ كلاهما إنتصر على غواية الشيطان
ـ عدد تلامذة حورس إثنا عشر (هناك شكوك في المعلومة) وهم نفس عدد تلامذة يسوع
ـ من معجزات حورس:المشي على الماء، طرد الأرواح الشريرة، شفاء المرضى، إعادة بصر العميان، وتهدأة هيجان البحر. يسوع أيضا مشى على الماء وطرد الأرواح النجسة، وشفا المرضى وأعاد النور للعميان، وأمر البحر: سلاما كن هادئا.
ـ حورس أقام أباه الميّت أوزيريس من القبر، يسوع أقام عازر (اليعازر) من القبر
ـ في مدينة "حنو" المصرية جرت الشعائر السنوية لموت ودفن وقيامة حورس. العبرانيون أضافوا متعلقا لفظيا "بيت" فأصبحت "بيت حنو أو حنين" كما في إنجيل يوحنا 11 وهي إسم البلدة التي أقيم فيها عازر من الموت
ـ "عازر" هو تحوير لإسم اوزيريس أب حورس
ـ أهم مواعظ حورس ويسوع كانت: موعظة الجبل
ـ كلاهما مات مصلوبا
ـ كلاهما صُلب بين إثنين من اللصوص
ـ كلاهما أودع القبر
ـ حورس نهض وقام من الموت بعد ثلاثة أيام، وكذلك الأمر فقد صُلب يسوع يوم الجمعة وقام يوم الأحد (بعد حوالي 38 ساعة من موته)
مطابقة الصفات بين حورس ويسوع:
حورس: نُظر إليه كشخصية ميثولوجية، ومخلص للبشرية، وإنسان ـ إله ، رعت طفولته إيزيس، ولقبه كان "كرست" Krst (المسيح) ، ومن أسمائه: الراعي، خروف الإله، خبز الحياة، إبن الإنسان، الكلمة، صيّاد السمك، الحارس، وربط مع برج السمكة، وأهم رموزه هي: السمكة، والعنب، وعصا الراعي
يسوع: نُظر إليه كإنسان ـ إله، ومخلص للبشرية، رعت طفولته العذراء مريم. لقبه المسيح، ومن أسمائه: الراعي، خروف الإله، خبز الحياة، إبن الإنسان، الكلمة، صيّاد السمك، الحارس. وأهم رموزه هي: السمكة، والعنب، وعصا الراعي
عقيدتا حورس ويسوع:
1ـ عن خصائص الخلاص، يوم الدينونة يقول حورس: أنا أطعمت الجياع خبزا، وسقيت العطاش ماءا وكسيّت العراة، وأعطيت قاربا لمن تحطمت مراكبهم. أنا حورس العظيم، أنا سيد الضوء، أنا المنتصر، أنا وراث الأبدية، أنا الذي يعرف مسالك السماء، أنا أمير الأبدية، أنا حورس المستمر إلى الأبد. والأبدية هي إسمي، أنا مالك خبز "أنو" وخبز السماء مع رع
2ـ أما خصائص عقيدة يسوع فتقول على لسان (متى35 :25): كنت جائعا وأعطيتموني لحما، كنت عطشانا وسقيتموني، كنت غريبا وأسكنتموني، عريانا وكسيتموني.
أنا نور العالم أنا الطريق إلى الحقيقة والحياة، قبل أن يكون إبراهيم كنت. يسوع المسيح، هو في الأمس واليوم ودائما، أنا الخبز الحيّ الذي نزل من السماء (إنجيل يوحنا) ...إنتهى
رد الأستاذ لازو:
الصديق المُحب:
شكرا لإرسال هذه المادة اللطيفة، التي لن تجعلني عاطلا عن العمل؟ فقد سبق لي أن قرأت قبل عقود كتاب عالم المصريات جيرالد ماسي The Natural Genesis, Gerald Massey وفيه مائتا مقارنه بين حورس ويسوع وهذا ليس بجديد، ففي المطالعة يقول المسيح: إنه الماضي والحاضر ودائما، فما المانع أن يكون حورس أحد تجلياته القديمة؟؟
أما المسيح التاريخي فهو تجسد لموجود .. عذرا صديقي أرجو أن لا تزعجك فلسفتي. فحسب لغة هايدغر هناك تمييز بين "الوجود" و "الموجود" فالأولى ذات صفات أونتولوجية والثانية ذات صفات اونيطيقية ( ontiqueفي الحقيقة لم أفهم هذا المصطلح) والوجود تعريفا هو: ما فيه (جوهره) ليكون وجود الموجود، وهو بالضرورة مناف لمادته وشكله.. المعذرة هذه ليست غنوصية، بل محاولة لإقصاء الإله المتعالي Transcentalللاهوت القرون الوسطى، والذي كان مستقلا ومنفصلا عن وعينا.
. سامحني.. فالكرسي الذي تجلس عليه هو موجود، لأنك تراه وتحسّه، ولو سافرت بعيدا فإنك ستقول: إن الكرسيّ موجود، وتقصد بأنك لو عدت إلى البيت لأمكنك إدراك وجوده، إذ لا وجود مطلق للأشياء دون أن تكون موضوعا مُدركا. لن أذهب بعيدا، سأختصر بما قاله بريكلي في مبادئ المعرفة الإنسانية: لا حقيقة لأفكارنا وآرائنا وأحاسيسنا، ولا يمكنها أن تُوجد بدون عقل يُدركها.. وهنا إسمح لي أن أعود ليسوع الذي حمل معنيين معا، فهو مرتبط بتساؤلنا عن وجودنا، وهو تاريخ داخل لغتنا .. وعندما يكون تاريخا فهو صورة لأفكار بشرية.
ألم تلاحظ أن المسيح التاريخي كان غريب الأطوار، ونقيض دعوته لمحبة الأعداء، كان لا يظهر الود والإحترام لأمه، وعندما قيل له: أمك وإخوتك واقفون خارج الدار ليكلموك أجاب: من هي أمي ومن هم أخوتي ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال: هؤلاء هم أمي وإخوتي، فمن يعمل بمشيئة الله هو أخي وأختي وأمي (متى 46: 12) لقد قرأت قبل مدة كيف أن مجاهدي الجزائر إزدروا من لايتبعهم حتى لو كانوا آباءهم وأمهاتهم، لقد ضحكت فلا بد أنهم تعلموا شيئا من حرفية كلمات المسيح.. يا صديقي: عندما كان يسوع جائعا مر بقرب شجرة تين، فما وجد عليها إلا الورق فدعى عليها قائلا : لن تثمري أبدا؟ فتيبست التينة في الحال!!
لماذا يتصرف الإله التاريخي بهذه الصورة الخرقاءا؟ لأنه صورة لأفكارنا. لكن كل ذلك لن يغير شيئا؟ فجوهر ورمزية المسيح كونه طريقا للشفاء والخلاص، وطريقا مفتوحا للخير والحقيقة، رغم ما في تاريخ الكنيسة من سلطة وجبروت. إنه "كلمة" تعيش في ثقافتنا ولن تتلاشى بمقارنات السيد توم هاربور ؟ كما إنه "روح الله" وكلمته، هذا ما يقوله أيضا كتاب المسلمين، فأمه مريم، أكثر شخصيات القرآن قداسة.. يا صديقي حتى لو إختلست إيماني بالمسيح، فهل تستطيع أن تسلبه من مليار مسلم.
المخلص لازو
ـ1 المطالعة مقتبسة من دراسة بعنوان: المتوازيات بين يسوع والإله المصري حورس ل ب. آ . روبنسون
Parallelen zwischen Jesus und Horus, einem ägyptischen Gott von B. A. Robinson
1 - انكار الجميل
Sunday, August 02, 2009
shaker
اراك مغرورا جدا ولايهمك سوي اعتبارك للاخر بانه جاهل وتصب عليه اقذر التعليقات وكل همك الفتك بالمسيحية ه التي تأويك الان بسماحتها واخلاقياتها في البلاد التي تعيش فيها بحرية مطلقة هل كنت تجرؤ ان تقول مثل هذه السفاهات علي الاسلام -الذي تعتز به - في بلاد اسلامية
2 - حضارات مثيرة
Sunday, August 02, 2009
خليل الخالد
تحية عطرة لك استاذ نادر قريطهناك رمزا للخلود عند المصريين القدماء على شكل صليب ذو حلقة بالقسم العلوي لربما انه يتبع حورس ايضا.اعتقد ان هكذا دراسات وما يتشابه به ايضا من تشابه بين نيتشه و المسيح وايضا التشابه الوارد ما بين ملحمة جلجامش و التورات كل ذلك يدعونا الى نظرة موسعة للعهد القديم ويفك حصره بما يسمى كتاب العهد القديم. ولربما وجدت فكرا مشابها عند حضارات اميركا القديمة.صاحبتني المتعة وانا اقرا مقالك اخي نادر لكني اعتب عليك في انك ساويت بين شخصية حورس و شخصية عيسى القرانية التي يؤمن بها المليار انسان مستنسخ واعتقد ان لامجال لاي مقارنة اللهم فقط في بعض الجزئيات المقتبسة من حياة المسيح الانجيلية.
3 - تحية تقدير و احترام
Sunday, August 02, 2009
almotachail
الكاتب المحترم سعدت مجددا بقراءة مقالتكم الرائعة كما دوما.و اسمحوا لي ان اكرر اعجابي بروعة اسلوبكم و دقة تحليلكم,و طبعا السخرية المصاحبة.مقالاتكم زاد معرفي بالنسبة لي.اترقب بشوق عارم كتاباتكم العميقة و التي تؤكد واسع ثقافتكم.و بهذه المناسبة التمس منكم القيام بترجمة العديد من المؤلفات ذات القيمة المعرفية و البعض منها تمت الاشارة اليه في مقالاتكم.و انا متاكد من انها ستكون ذات فائدة لا جدال فيها خاصة و قد اقتحم هذا المجال الكثير من المتاجرين الذين يرتكبون جريمة في حق الكتب المترجمة و الثقافة العربية.ان المتميزين في هذا المضمار قلة و هو تقصير في حق الثقافة التي يتبغي ان تجند الاقلام الذكية و انتم واحد منها للترجمة بغية اغناءئها.شكرا لكم.
4 - منهج موضوعي لجينالوجيا الرسل والانبياء
Sunday, August 02, 2009
ابراهيم البهرزي
صديقي الاستاذ نادرشكرا لمنتخباتك اللماحة لما لا يتوفر لاغلب القراء من نوادر الكتب ولقداتضح ذلك من خلال جهدك الثمين في اختياراتك لامهات الكتب (المزعزعة )وطرحها مجانا للقاريء في موقعك القريطي الخاص...ان طريقة تقصي السير للشخصيات المقدسة -كل عند اتباعه وملته-وفق الطريقة التي عرضت لها :تشبه قيام ماركس بقلب الديالكتيك الهيغلي من حيث انها تقوم بقلب الاسطرة التاريخية السردية واعادتها الى علم الاثار والتنقيبات في بطون الحجر وتتبع النتاج المادي الاثري ومقارنته مع السرودات الاسطورية اللاهوتية التي تضخمت باللامعقول والاستثنائي المتراكم عبر طبقات المخيال الشعبي المتراتب ,مما يتيح للمنظور العقلاني ازاحة الكثير من الزوائد النصية (ذات الثيمة الادبية )تقربا لصيغة ذات بنى مقاربة للمنطق ...هذا المنهج الجينالوجي الذي نجح في سبره الدكتور القمني عبر تتبع سير موسى وابراهيم من الانبياء عبر المكتشفات الاثرية التي لا تقبل الظنون هو المنهج الاقرب من ذلك الذي يشاع حاليا في نقد الاديان والقائم على التاويل اللغوي المحض ,وللتاويل وجوه شتى ونسبوية متعددة قد لا تقارب الحقيقة ,وهو الامر الذي يسهل للهواة واصحاب الغايات والمقاصد غير العلمية حق التسطير بلا ظوابط وحق اعادة التاليف الاسطوري للسير المقدسة باساطير عصرية لا تختلف الافي اصطناع اساليب تهريجية تغوي المراهقين فكريا والناقمين لاسباب ذاتية محضة على مجمل التاريخ المؤسطر مما يفقدهم زمام التوجية والتصويب الدقيق لحيل ومكر التدوين التاريخي المقدس...ان اصطناع الحروب الكلامية بين وهمي (العلمانية المناقضةللدين )و(الدين المناقض للعلمانية )ماهو الا نتاج هذه التاويلات اللغوية الاعتباطية والتي يمكن تفاديها باستخدام المنهج الاركيولوجي للكشف عن اصول الاديان والشخصيات المقدسة كما فعل الكتاب الذين عرضت لهم وكما اجتهد المفكر الاكاديمي الكبير الدكتور القمنيوهو جهد يحتاج الى عقول غير ذات هوى ....وهيهات ان تجد الوافر منها !!شكرا اخي نادر لندرة مقتنياتك الفكرية المنتخبة
5 - ملاحظة للسيد شاكر
Sunday, August 02, 2009
الكاتب
يا سيد شاكر: المطابقة بين حورس والمسيح ليست من إختراعي بل جهد علمي لأناس ينتمون للثقافة المسيحية (انظر المراجع أعلاه) أقسم لك يا أخي بالعباس (أبو الرأس الحار) بأني لا أعرف حورس ولم ألتقيه في حياتي .. أما عن السفاهات حول الإسلام فحدث ولا حرج عندي منها الكثير أرجو زيارة الدكان nkraitt.blogspot.comأو موقعي في الحوار فلدينا تشكيلة من المقالات المناسبة سعيك مشكور
6 - عظيم ؟
Sunday, August 02, 2009
المعلم الثاني
ما كل هذا العلم الغزير وهذه الفطنة يا أستاذ نادر !....ها أنك كشفت القناع عن سر خفي منذ الدهور...كل علماء المصريات عميان لا يرون أما أنت فبدون دراسة ولا جهد كشفت ما عجزوا عن رؤيته...علماء المصريات الجهلة المساكين يدعون أن حورس هو ابن ايزيس زوجة أوزيريس أما أنت فقد علمت بفطنتك وذكاءك الخارق أنه ابن لعذراء !(كذا)..وعرفت أيضا أن اسمها ميري (يا سلام سلم !!)...اعجاز علمي يا سيد نادر أقوى من إعجاز العلامة العبقري زغلول النجار!اسمح لي أن أضيف أن معارفها كانوا يدعونها أيضا ب(فتاكات)..فلي أنا أيضا مصادري السرية التي سأنشرها في كتاب سيقلب تاريخ العالم الرسمي رأسا على عقب...سأبين للأكاديميين الجهلاء الذين أفنوا سني عمرهم في التنقيب والبحث والدراسة ما حدث في (القرون الشبحية) التي سبق وأشرت أنت إليها بعبقريتك.. لكن لم تستطع تفسيرها....باختصار: هذه السنين الشبحية اختفت في النفق الزمني بين كوكبنا وكوكب كريبتون و أصبحت جزءا من المادة المضادة إلا أنني استطعت أخيرا مسلحا بنظرية النسبية لصديقي العلامة اليهودي إنشتاين أن أعيدها للوجود ...هنيئا لك يا معجز ....فقد قادك إلهامك الذي لا يخطئ إلى - أن حورس هو مخلص للبشرية، وإنسان ـ إله لقبه كان -كرست- Krst (المسيح) ، ومن أسمائه: الراعي، خروف الإله، خبز الحياة، إبن الإنسان!!! - برافو يا استاذ نادر فإنك لم تكشف ذلك بعبقريتك فقط بل ربما أنك اكتشفت برديات لم ترها عين دارس أفنى عمره في الاركيولوجيا والمصريات...اكتشفت في هذه الوريقات كل المعلومات الخفية التي لم تراها سوى عينيك أنت وعيني عالمك الذي تصفه بالسكير شارب البيرةأفادتني قراءة مقالك الثري...وأعلمتني أنني إله...فكما تقول حورس هو الابن الوحيد لأوزيريس (يخالفك علماء المصريات الجهلاء بالطبع ويدعون أن أنوبيس ابن آخر لأوزيريس لكن كيف لنا أن نصدقهم ونكذب علامة نادر مثلك استاذ في تاريخ السنين الشبحية؟!)...أنا أيضا ابن أبي الوحيد فبحسب منطقك السليم يحتمل أن أكون أنا أيضا إله ويكون كل الأبناء الوحيدين آلهة...شكرا عزيزي النادر كلنا نسبح عقلك الراجح اللمّاح!أنا أيضا مثلك تماما يا أستاذ نادر أميل لكل ما هو غريب شاذ مخالف للمنطق ولاتفاق العلماء و الأكاديميين ...ما حاجتنا إلى هؤلاء وعندنا أمثال صديقك الهنغاري محتسي الجعة؟جاء في دراستك العلمية هذه المستفيضة و المتعمقة (!!!) ما يلي:(((يقول حورس: أنا أطعمت الجياع خبزا، وسقيت العطاش ماءا وكسيّت العراة، يسوع يقول: كنت جائعا وأعطيتموني لحما، كنت عطشانا وسقيتموني، كنت غريبا وأسكنتموني، عريانا وكسيتموني...)))لا أدري من أين أتيت بأكل (اللحم) هل كان كباب حلة أم من لحم الضآن..يظهر أنك أعلم من الانجيلي متّى الذي تصورت أن تنقل عنه....لكن ما علينا...يقول المنطق السليم هنا أن الذي قدم الطعام هو حورس أما الذي أكل هو المسيح ،فيكون فحوى كلامك أن حورس أعظم من هذا المسيح يا صاحب فضيلة أما بشأن البقية الباقية مما نقلته عن صديقك فلا وجود لها في كتابات مصر القديمة وأتحداك أنت و كل من اتفق معك أن يأتينا بمصدر التخاريف التالية التي وردت في مقالك (العلمي) (!!!))باقي المعلومات السخيفة الزائفة التي جاءت بهذا المقال:الأب الذي تكفل برعاية حورس كان إسمه سب Seb (Jo- Seph )ـ هيروت Herutحاول قتل الطفل حورس. هيرودس (ملك اليهودية) حاول قتل يسوعـ في كلا الحاليتن إنقطعت السيرة بين عمر 12 و30 سنةـ مكان العماد: في نهر إريدانوسEridanus لحورسـ كان سنّ العماد لكليهما ثلاثين عاماـ إسم المُعمّد: للأول كان أنوب، وللثاني يوحنا المعمدانـ مصير المُعمّد: كلاهما قُطع رأسهـ تعرض حورس للغواية (التجربة) في صحراء أمنتا بواسطة خصمه اللدود -ست- وهو الصيغة القيمة ل Satan الشيطان العبري. أيضا تمت تجربة يسوع على جبل في صحراء فلسطين، بواسطة الشيطانـ كلاهما إنتصر على غواية الشيطانـ عدد تلامذة حورس إثنا عشر (هناك شكوك في المعلومة) وهم نفس عدد تلامذة يسوعـ من معجزات حورس:المشي على الماء، طرد الأرواح الشريرة، شفاء المرضى، إعادة بصر العميان، وتهدأة هيجان البحر. يسوع أيضا مشى على الماء وطرد الأرواح النجسة، وشفا المرضى وأعاد النور للعميان، وأمر البحر: سلاما كن هادئاملاحظة: وأنا أنقل ما جاءتنا به هذه المقالة الفكاهية وجدت أن الأستاذ نادر و حرصا منه على الظهور بمظهر الدارس الأمين كتب في بعض سطورها هذه الملاحظة (هناك شكوك في المعلومة)نعم الباحث أنت يا أستاذ !!!...ولو أنني كنت أحترمتك أكثر لو كتبت هذه الملاحظة على كل فرية جاءت في هذا المقال لكنني أفهم استحالة ذلك لكونك كنت ستكتبها ثلاثا في كل سطر اقترفته!أتمنى من عبقري مثلك أن يتفرغ لبحث نظريته الجديدة التي تكرم بعرضها عليناhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=170802والتي تنفي وجود شخص النبي محمد في التاريخ وتفترض ميلاد الدين الاسلامي في دمشق على أيدي معاوية بن أبي سفيان...فالجماهير الغفيرة تنتظر علمك في هذه الأمور التي سيكون تأثيرها ثوريا على كتبة التاريخ والمؤمنين عامةأستاذنا الكبير أنصحك بالقراءة والاكثار منها...لكنني أتمني عليك ألا تكتب إلا فيما درست و فهمتلا أظنك عالما بالمصريات أو بالدين المسيحي فقد ظهر ذلك اليوم للجميع...استحلفك بعدم الكتابة فيما لا تعلم لتحتفظ بالمصداقية والاحترام سيدي العزيز ملاحظة أخيرة: كاتب هذا التعليق غير مؤمن بشتى ما يسمى (روحانيات) لكنه مؤمن بالعلم....العلم الحقيقي وليس بفرقعات الهواة النرجسيين أصحاب كل نظرية شاذةتحياتي ومحبتي للجميع
7 - قال المسيح: ادخلوا من الباب الضيق فإنه رحب وفسيح الباب الذي تدخلون منه
Sunday, August 02, 2009
تقادم الخطيب
عزيزي نادركل ما طرح من مقارنات، إنما هو قائم علي أساس من الأركيولوجيا، وبنظرة موضوعية نسأل :هل قدم هاربور رؤية نقدية لتلك الكتابات؟ وهل كان المنهج المقارن المتبع علي دراية كافية بالخلفية الكنسية التي ينتمي إليها العلماء الثلاثة؟ وإذا كان الإله حورس هو صيغة قديمة للمسيح الوثني؟ فهنا يتبادر إلي الذهن سؤال أيهما أسبق المسيح أم حورس؟ أم أن هذه المقارنة قامت علي عبث، ووهم من الأركيولوجيا، التي تعيدإلي أذهاننا مرة أخري محاولة تزييف التاريخ،وتغيير مساره، أم أنها محاولة لتمييع الخلاف المشتهر حول طبيعة المسيح، أهو بشر كامل، أم نصف ، بشر، ناسوت في لاهوت، فاتحد الناسوت مع اللاهوت فصارا شيئا واحدا، إنها محاولة لإعادة الحوار إلي مساره الطبيعي، إن استطعت أن تجتثه من عقلي ، فلن تجتثه من عقل مليون مسلم.تحياتي.،
8 - دراسة تُلفت الأنتباه ، وترجمة تستدعي التواصل والبحث المنهجي
Sunday, August 02, 2009
نادرعلاوي
الأستاذ نادر قريط المحترم انَّ هذه الدراسة ، وما قمتم بهِ من جهد وتضحية ، من أجل ايصال الفكرة ذو الدلالات العميقة ، التي لا تدعو العقول النيِّرة ، مركونةً في زاوية النصوص الدينية وقوالبها الجاهزة ، بل تقودها بِرَويّة وأناة نحو ميدان التحليل الواعي والتدقيق العلمي الموضوعي الشاملانَّ السمات والقرائِن المُشتركة التي اتسمت بها شخصيتا حورس والمسيح ( وفق المعطيات التي برزت في صلب المقال ) تدعونا الى مراجعات مُستفيضة ، وعودة من أجل القاء الضوء على مفاهيم سائِر الأديان ، والأنهماك لِغرض دراسة مجريات تأريخها وارهاصاتها وتأثيراتها ، وبالتالي مصداقيتها بشكلٍ عام كلمة لابدَّ لي من تدوينها هنا : كلَّ الشكر والعرفان على مقالتكَ الهادفة ، وعلى الترجمة الرائعة والشيِّقة أما عن تعليق الأستاذ شاكر ( صاحب التعليق رقم 1 ) فلا يسعني الاّ أن أقول بأنَّ أحد الشعراء قد نظمَ بيتآ شعريآ وكأنهُ أهداه في النهاية لكَ يا أُستاذ نادر ، حيثُ يقول فيه ـ كُنْ كالنخيل عن الأحقادِ مُرتفِعآ يُلقى بحجرٍ فيلقي بأطيب التمر كانت ملاحظاتكَ لهُ تسترعي كلَّ التقدير والأحترام... أكرر شكري مع تحياتي نادر علاوي
9 - رجاء
Monday, August 03, 2009
قارئ وشاكر للحوار المتمدن
ماهي مسؤوليه الكاتب تجاه نفسه اولا ثم تجاه القارئ ثانياتتهجم على المسيحية؟ لا باس...لكن تدافع عن الاسلام وماركسي كمان؟ اي فكره جميله تساعد الانسان على جعل حياته افضل يجب ان تشكر سواء قالها الله او الخنزير...اذهب لاقوال محمد وقارنها باقوال المسيح ارجوكحضرة الكاتب انك تكتب كلاما فقط لتظهر للقارئ انك على مستوى عالي جدا جدا من الثقافة تصور كاتب صيني يكتب بلغة صينية حكايات بدوية كان يقول قال ابو علي الحنبلي عن قتيبة ابن الجراح او قال ابو هريره في كتابه علم النحاح ما لفرق بين هذا وبين ما تكتب تأليف هاربود...جيرالد ماسي...الفين بويت والعالم غود فري هيجنيز واليك هذه القصيدةصخرةبطة...كلالم تكنخيط ازرق منديل احمرتساقطت وافترست فلم ترى النورانبثقت في اتجاه اللامحدودذكرى...بل ثورةالشاعر اليوناني الشهير هيمروليدوروسوشكرا
10 - فضل الحوار المتمدن في كشف الحوار العربي
Monday, August 03, 2009
فضولي
ان هناك نقطة لم ينتبه اليها الكثيرون الا وهي ان الحوار المتمدن كشف اساليب الحوار في عالمنا العربي.والحقيقية ان مفردة حوار غير صحيحة والمفردة الاقرب لما يدور من (حوار) هي سجال او ملاسنة.وهل تعرفون ان هذا السجال اكثر جدوى من الحوار، فقد اصبحت المواضيع التي تثير سجالا او عراكا مزدحمة بالزوار، فانا على سبيل المثال لا اقرأ الموضوع وانما اقرأ السجالات في التعليقات، فهي اكثر اثارة من الموضوع نفسه وكلما زادت التعليقات حدة كلما كثر المتفرجون، فمنهم من يقف مثلي داخل المعمعة فيخرج احيانا مضرجا بدماء المعركة ومنهم من يقف على التل منتظرا وهن فريسته لينقض عليها كالنسر الكاسرفأن ذكر احدهم ان هناك حياة على سطح المريخ لن يجببه محاوره بان هذه النظرية غير متحقق منها علميا وانما هكذا: كيف قادك غبائك المدقع الى هذا الاستنتاج (تعمدت ان اكتب (غبائك) بدلا من (غباؤك) لاوضح المستوى الثقافي لمثل هؤلاء (المتحاورين
11 - تعديل بسيط
Monday, August 03, 2009
زهير
السيد نادر علاوي لا تكتب هكذاكُنْ كالنخيل عن الأحقادِ مُرتفِعآ يُلقى بحجرٍ فيلقي بأطيب التمربل هكذاكن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا يرمى بصخر ويعطي يانع الثمرايمانك بحورس لن يجعلك ترى ابعد من الاهرامات اما ايمانك بالمسيح فسيجعل منك طفلا بريئا مهما حييتشكرا للحوار المتمدن
12 - تحية وتقدير للكاتب
Monday, August 03, 2009
جورج خوام
الأستاذ الناقد والباحث: أحسنت صنعاً بتوجيهك اللبق لمن يهمه الأمر إلى موقع الدكان الغني والثري. هي رمزية الأشخاص التي ما فتكت أن نخرت في عقولنا حتى أصبحنا لا نتقبل أي نقد أو إسقاط أو توجه ثوري في تناولنا للمقدسات المغلفة بسيلوفان التعصب.لك تحياتي وبإنتظار القنبلة التنويرية التالية.
13 - من ثمارهم تعرفونهم
Monday, August 03, 2009
كوريا
اين وصل حورس ومن امن به(اي ديانته) مقارنة بالمكانة التي يحضى بها المسيح واتباعه الان او بوذا واتباعه مع العلم ان كليهما واتباعهم لم يشهرا السيف بوجه احد كما فعل محمد واتباعه. وهل كنت ستبقى لتكتب؟ مع امنياتي لك بالعمر الطويل وافكار تفيد البشرية وليس مقالة لاستهلاك الوقت.0
14 - ردود
Monday, August 03, 2009
الكاتب
الإخوة والسادة:أشكر مشاركتكم جميعا (بدون ذكر الأسماء) واؤكد أن المقارنة بين حورس والمسيح مادة مترجمة وقد ذكرت ذلك في النص، أي أني لست مسؤولا عن المادة العلمية بل السيد هاربور وروبنسون ومسؤوليتي تقتصر غلى أمانة الترجمة. إضافة لأني لست عالما بالمصريات (بل بأحوال العراقيات) لكن المشكلة أني أثق بعلماء من جيل أديسون وصانعي الإنترنت والأقمار الصناعية أكثر من ثقتي بآباء الأديان والمشي على الماء، والمعجزات وهذه المشكلة تعود ربما للتخلف العقلي الذي أعانيه. وتأكيدا على أمانة الترجمة أورد (للمعلم الثاني الذي يدعي العلمية ثم فقد توازنه وخلط شعبان برمضان، وقال: المقالة الفكاهية..إلخ) أورد خطأ ما يزعم، لأني لم أضف حرفا من جيبي ولم أقل ( معلونة مشكوك بدقتها ) لأغراض التمويه، وإليكم نماذج بلغتها الأصلية:1ـ ولادة حورس durch eine Jungfrau; es gibt aber einige Zweifel über diese Angelegenheitةالترجمة الحرفية: ولادة حورس من عذراء، يوجد بعض الشكوك بهذا الشأن ؟؟؟2ـ Seb, (Jo-Seph)) Pflegevater: صفحة 89 ، والمعنى أن الأب الذي قام برعاية حورس إسمه -سب- ( يو ـ سف) وهكذا إلى نهاية القائمة لن أطيل أما موضوع إشكالية كون أم تدعى - ميري - وإيزيس - فلم أفهمها تماما وسأعود للنص الأصلي لفهمها.وببساطة فقد كشف لي رد بعض مدعيّ العلم بتعصب دوغمائي أعماهم عن قراءة النص، فأنا مسؤول - إخلاقيا - عن الحوار مع اللاهوتي -لازو- وأرجو لكل عين بصيرة أن تقرأ كلماته، (أرجو أن لا تبحثوا عن لازو فلن تعثروا عليه) أراد أن يقول : ليستتاريخية المسيح مشكلة( فمنذ القرن 19 إستطاعت بحوث جامعة تورينغن للاهوت إثبات أن قصة المسيح بدون حظوظ تاريخية، فالراوية لا تدعمها المصادر الخارجية، بإستثناء رواية الأنجيل نفسه ، والأنجيل ليس وثيقة تاريخية بل إيمانية) أراد لازو القول: بأن تاريخية المسيح غير مهمة، المهم أنه جزء من تساؤلاتنا الوجودية ولغتنا ، وهو يمثل طريق الخلاص والشفاء ، أي أن العقائد ليست مرتبطة بشخص وقصة وبعض الآيات، بل بحضور داخل اللغة والوعي الجمعي، وهذا لن يزول .. وبهذا المعنى لايمكن إزالة العقائد من وجدان وعقل البشر . ولا يمكنني أن أقنع الإنسان بأنه أشبه بشجرة أو حشرة ستموت وينتهي كل شيئ ، لأني لا أملك البرهان على ذلك. أخيرا : للأستاذ الشاعر إبراهيم : يبدو ان التصويتات تكشف حقيقة التدين والتعصب، وأن الجماعة ينتظرون بلهفة قصص عن بول البعير، والسيدة أم قرفة التي شقها محمد نصفين، وإرضاع الكبير ( حلوة فتوى الإرضاع وأتمنى تطبيقها عمليا في الشوارع العامة للمدن العربية) .. وأشكر المعلم الثاني على نصيحته بالقراءة ، وآسف لعدم قبول هذه النصيحة ، سأكتفي بمتابعة القمص زكريا لإكتشاف أسرارهذا الكون، وأرجو أن يكتفي بهذا التعليق على مواضيعي ( بسبب تقززي من التعصب الديني)وشكرا
15 - موضوع شيق
Monday, August 03, 2009
الجوكر
فالمسيح عليه السلام هو المسيح في كل العوالم له نفس الخصائصوكذلك كل الأعلام والله أعلم
16 - ممكن
Monday, August 03, 2009
وليد حنا بيداويد
مقال جميل جدا واقول من الممكن ان حورس الشخصية الوهمية فى مصر كان يمتلك تلك الصفات وانا لم اطالع ذلك التاريخ بالتفصيل ولكن المسيحية ليست كذلك وان تاريخها ليس تاريخا عميقا فى القدم واقصد ان ما حصل قبل الفى قام قد دونه التاريخ والشهود كثيره والدلائل ملموسة وبامكان الكاتب اولا مشاهدتها وليس هناك شئ مخفى على الاطلاق.المهم مقال جميل تحية
17 - ما ليس من (معجزات) حورس
Monday, August 03, 2009
رياض الحبيّب
ردّاً على الأستاذ لازو_(مطابقة الصفات بين حورس ويسوع:حورس: نُظر إليه كشخصية ميثولوجية، ومخلص للبشرية، وإنسان ـ إله) انتهىما الذي غيّر حورس من البشرية وهل قام بفصل التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد وهل آمن به اللصّ الذي كان مصلوباً على يمينه فنال الخلاص؟هل يستطيع الأستاذ لازو تقديم نصوص من الإنجيل تدلّ على الرموز المفتعلة: (خروف الإله، صيّاد السمك، الحارس)؟ فمثالاً كان بعض التلاميذ (وليس السيد المسيح) من صيّادي السمك فجعل منهم السيد صيّادي بشر. فماذا جعل حورس من تلاميذه؟(كان لا يظهر الود والإحترام لأمه) انتهىبل صنع أول معجزة تلبية لطلب أمه في عرس قانا الجليل- راجع الإنجيل بتدوين يوحنّاأوصى تلميذه يوحنّا الحبيب بأمّه وهو على الصليبالإنجيل بتدوين متى الأصحاح 1248 فاجاب وقال للقائل له من هي أمي و من هم إخوتي49 ثم مد يده نحو تلاميذه و قال ها أمي وإخوتي50 لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأميأراد المعلّم الأول أن يعلّمنا بذلك أن لا نترك خدمة الله لأجْل تعلّقات الطبيعة- من جهة أخرى: فكيف لا يقدّر أمّه وهي تعمل مشيئة الله؟ (لن تثمري أبداً فتيبست التينة في الحال) انتهىترمز التينة إلى اليهود. ومعلوم أنّ التينة مميّزة بأن أوراقها وثمارها يطلعان معاً. كانت التينة التي مرّ بها السيد مورقة غير مثمرة. وكان اليهود يظهرون بمظهر التقوى ويُخفون الرياء فالأوراق هي التقوى والثمار كانت الرياء!أمّا المعجزة التي لا يستطيعها حورس وغيره ولا استطاعها نبيّ قبل مجيء السيد المسيح فهي: إنّ السيّد المسيح قد أعطى سُلطاناً لتلاميذه وسائر المؤمنين به فادياً ومخلّصاً كي يصنعوا المُعجِزات والتي لا تزال مستمرّة إلى اليوم!________________________________أتمنى في النهاية على الكاتب أن يكون أميناً بإيصال هذا الرّدّ إلى الأستاذ لازو مثلما كان أميناً بالنقل.وأتساءل: في الوقت الذي يقوم أبناء النور بالتصدّي إلى الإرهاب ومصدره الأساسي في هذا العصر، يقوم أبناء الظلام بالتصدّي إلى السلام وملك السّلام. فهل هذه محاولة من أعداء السلام لإثبات وجودهم؟ إنّا نعلم بأنهم موجودون وإنّا نعلم بأنهم في الوقت عينه مُفلِسون!
18 - السيد رياض
Monday, August 03, 2009
الكاتب
ما علاقة -لازو- بالموضوع ..إنه شخص يدافع عن العقيدة المسيحية بلغة لاهوت الحداثة والفلسفة.. الموضوع هو دراسة حول كتاب : المسيح الوثني لتوم هاربور .. أرجو القراءة بتمعن وألبحث عن الكتاب بوضع إسم الكاتب في جوجل وبإمكانك مناقشته وحتى رجمه (ما عندي مشكلة) .. أنا شخص أعيش في القرن21 ولم أكن موجودا قبل خمسة آلاف سنة زمن حورس ، ولم أكن موجودا زمن يسوع قبل ألفي سنة .. وللأسف لا أعرف تفاصيل المشكلة بينهما وشكرا
19 - للمعلم الثاني
Monday, August 03, 2009
الكاتب
تسأل من أين أضفت كلمة -لحم - على مقولة المسيح .. إليك النص كما ورد بالألمانية :نقلا عن إنجيل متى:„Denn ich war hungrig und ihr gabt mir Fleisch; ich war durstig und ihr gabt mir zu trinken; ich war ein Fremder und ihr nahmt mich auf, nackt und ihr bekleidetet mich... (Matthäus 25: 35-36, KJV)مكتوب في الجملة الأولى : كنت جائعا فأعطيتموني لحماشكرا
20 - معلومات لا تضر
Monday, August 03, 2009
العقل زينة
أشكر الكاتب علي مجهوداته بالترجمة فقد أتاح لنا الفرصة لقراءة الردود والتفاعل مع الموضوع بإعمال عقولنا فيما يختص بحقيقة تاريخية لا زال الجدل قائما بشأنها مند أكثر من ألفي عام ولا زالت مبادئها عماد حضارات تثري عالمنا وتساعده علي تجاوز المحن والكوارث
21 - تعليق للنشر أو لعدمه..المهم أن يصل إلى الكاتب
Monday, August 03, 2009
للأستاذ قريط
سهل أن تمنع التعليق عند افتضاح أخطاء لك أمام الجميعلكنك بتعليقك رقم 19 تتيح لي حق الردكتبت الآية كما وجدتها بالألمانية..أرجو منك الرجوع إلى الأصل حيث أن متى لم يكتب بالألمانية كما يمكن الاستزادة من الانترنت والبحث في آلاف المواقع بمئات اللغات الحية لتدرك أن كلمة اللحم لا وجود لها فيه ((((لست مسؤولا عن المادة العلمية بل السيد هاربور وروبنسون ومسؤوليتي تقتصر غلى أمانة الترجمة. إضافة لأني لست عالما بالمصريات .. لكن المشكلة أني أثق بعلماء من جيل أديسون وصانعي الإنترنت والأقمار الصناعية أكثر من ثقتي بآباء الأديان والمشي على الماء، والمعجزات. )))يا سيدي لا تصلح سياسة ترجمة كتاب من هنا أو من هناك بكل ما فيه من شطط وأخطاء ثم التعلل بأن ناقل الكفر ليس بكافر...فمن ترجم وعارض ولم ينقد ويصحح يكون مسئولا عن المعلومات التي ينقلها دون تمييز عمن يسميهم (علماء) لا يكفي تعللك بعدم المعرفة بعلم المصريات لتنقل للناس هذا الكم من الهراء..وما دورك إذن؟ تعود وتؤكد : (((Seb, (Jo-Seph)) Pflegevater: صفحة 89 ، والمعنى أن الأب الذي قام برعاية حورس إسمه -سب- ( يو ـ سف!!!)))تستشهد بمن؟ تستشهد بمؤلف هذا الهراء الذي تضعه على نفس مرتبة إديسون وباقي العلماء؟؟ألا تتيح لك ثقافتك الألمانية وقربك من مراكز العلماء الحقيقيين الاطلاع على المراجع المحترمة؟ اذهب يا سيدي إلى أول متحف في فيينا واسأل علماء المصريات عن اسم من قام برعاية حورس لتستفيد قبل أن تفيد قرّائك...موقفي لا علاقة له بالدين كما تدّعي فأنا كما أوضحت لا أؤمن بالغيبيات و لا الروحيات ولا أؤمن بعصمة أي كتاب بما فيها الأناجيل و كل كتب الأديان ....لكنني أنتفض أمام من يقدم الخرافة للناس على أنها حقائق...أفضل الأمانة العلمية واحترام العلم وعدم الاندفاع بتهور نحو كل نظرية تشوّه الحقيقة و تتنافى مع المنطق
22 - شكرا للكاتب وشكرا للاهوتي
Monday, August 03, 2009
عدنان عاكف
الأستاذ نادر المحترم !ورد في تعليقك – 14 – انك لست مسؤولا عن المادة العلمية وان مسؤوليتك تقتصر على أمانة الترجمة. مع إعجابي بما ورد في المقالة وتقديري للأسلوب الذي كتبت به لكني لا أستطيع ان أتفق مع ما ذكرته. مع ان المادة العلمية تعود الى باحثين غربيين وينتمون الى الديانة المسيحية، كما تقول، ولكن لولا الترجمة البارعة والقدرة على تقديم المادة بالشكل الذي قدمت به لفقدت المقالة الكثير من محتواها العلمي. وهل يمكن ان نفصل النص المترجم عن الحوار الذي دار بين المترجم مع اللاهوتي لازو ؟ بصراحة ان أهمية هذا الحوار، بالنسبة لنا نحن الذين نتراشق كل يوم بالكلام والكلام المضاد حول العلمانية والدين، لا تقل عن أهمية المعلومات الواردة في النص المترجم. نحن أمام فيلسوف ومفكر ورجل دين من الطراز النادر الذي طالب به آينشتاين، في مقالة من مقالاته التي خصصها للحديث عن العلاقة بين العلم والدين، حين قال بأن رجل الدين ينبغي ان يكون أستاذ مقتدر قبل ان يكون داعية.. 2. مع اني استمتعت كثيرا بما قرأت، لكني لا أنظر الى ما ورد فيها من معلومات على انها حقائق مسلم بها، غير قابلة للنقاش، بل هي من النقاط الإشكالية التي يدور حولها الجدل في الأوساط العلمية والدينية. وكم كان من المفيد لو ان الأخوة طرحوا وجهات نظرهم بموضوعية وبأسلوب علمي، بدل اللجوء الى أسلوب التهكم والاستهجان والسخرية، خاصة ان البعض من هؤلاء سخر من الكاتب ومعلوماته، في حين عجزوا عن تقديم أية معلومة مفيدة بديلة !!.
23 - مرة ثانية للأستاذ المعلم الثاني
Monday, August 03, 2009
الكاتب
أولا: أشكرك على التعقيب ولم أمنع تعليقا، بل أردت أن أتصدى لأسلوبك الفاقد للأعصاب.. أنا كتبت (وترجمت) مطالعة عن كتاب ذائع الصيت ، وأنت تطالبني بالبحث في المصادر الأخرى، أنت تريد مني في مقالة أن أشرح لك تاريخ البشرية منذ حورس.. هذا ليس موضوعي ..أما إذا كان الكتاب هاربور هراء وعلماء المصريات الثلاثة (المذكورون أعلاه) إذا كانوا هراء .. فهذا رأيك ، ومن الأجدى الإطلاع عليهم قبل إصدار الأحكام .أما الترجمة : فقد أخذت زبدتها كما هي، وأعلمك أن كلمة -لحم- بالعبرية تعني -خبر- ومدينة بيت لحم تعني بيت الخبر ، وفي ترجمة مقطع متى ، ربما وقع المترجم الألماني بالإشتباه .. على كل العرب إختلط عندهم اللحم بالخيز فصنعوا ثريدا. (أو دليمية)مرة ثانية : المقالة هي تعريف بكتاب ، ومن العبث أن نكتب فيها تاريخ العالم .. لكن ياسيدي ربما أزعجتك الكتابة الناقدة، لأنك تفرح وتهلل إذا كانت الكتابة موجهة ضد الإسلام؟ وقد أعطيك الحق. شخصيا أجد أن العلمانية اللادينية مستحيلة في العقل الناطق بالعربية، لأنها وعاء صمم للدوغما.. الكثيرون يعرفون بأن تاريخية المسيح قد تهاوت منذ زمن طويل، وأقل برهان على ذلك الدراسات الأركيولوجية لعام 1991 التي أثبتت أن الطبقات الأركيولوجية القديمة لمدينة الناصرة تعود للحروب الصليبية في القرن12 والمدينة لم تكن موجودة في زمن المسيح ..لكن ذلك لا يغير شيئا فأسس العقائد تقوم على تراكم أجيال المقدس والتقديس وهي عميقة تربط بلغة ووعي وهوية مشتركة.أخيرا : أعلمك بأن الحدث الإسلامي المبكر منذ الدعوة في مكة ونشوء دولة المدينة، هو نسيج قصصي ـ يشبه قصة أبو زيد الهلالي ـ أنتج في العصر العباسي.. وفي إشارة لكلام الأستاذ جورج خوام عن القنبلة التنويرية ..يعلم الصديق خوام بدراسة معجمية لسانية بسيطة وسهلة ـ ستنشر قريبا ـ ..أعدها كاتب السطور وقدم أدلة وافية ، وربما تكون سبق بحثي ، لكشف معضلة الأسلام المبكر .. لا أدعي العصمة فيما أقول. لكني عثرت على مفاتيح مفاهيمية تدلل على تهافت الرواية الإسلامية من منظور فيلولوجي بحت. المعذرة وأرجوك رفقا بأعصابك.
24 - اللحم
Monday, August 03, 2009
فادي يوسف الجبلي
لا شك ان ذلك اللحم المختلف عليه سيزيح شبح المجاعة عن ملايين الناطقين بلغة الظاد واللذين يراقبون المعركة الدائرة حوله بلهف شديدالايام القادمة كفيلة بحسم موضوع اللحم
25 - طواحين الهواء
Monday, August 03, 2009
samir
أستاذي العزيز،يبدو أنه كتب عليك وأمثالك أن تحاربوا طواحين الهواء الدينية سواء كانت مسيحية أو إسلامية.ليس لدي شك بأنك لو كتبت هذا المقال قبل 3 قرون في أوروبا لبادر كثير من القراء في هذا الموقع بإيقاد النار لحرقك حيا (وتحيا الحرية التي يمنون عليك بها وكأنك اقترضتها منهم)، تماما كما لو وقعت بأيدي غوغاء من المسلمين يقطعونك إربا.دعك منهم وواصل نشر أفكارك النيرة لعلك تنير بعضا من العقول التي ما زالت مغلفة بالجهل والتعصب.
26 - ثلاثة أمراض أجتماعية, الفقر والجهل والمرض ورابعهم الدوغما
Monday, August 03, 2009
جهاد مدني
الدوغمائييون على أختلاف مشاربهم {يهود, مسيحيون, مسلمون, ماديون, لادينيون وملحدون} تجمعهم قواسم مشتركة من أبرزها الرد بشراسة وعنف على كل من يلفظ كلمة بلحن غير الذي تعودته أذانهم عبر تعاقب الأجيال. وكي لا أُتهم بمحاباتي لقومية على حساب أخرى, سأقول بأن أسلوب التحاور لمن نشأ في أجواء تنويرية تحترم قوس قزح للأفكار يختلف عن الذي لايرى غضاضة في أستعمال هذه القائمة من الوسائل حسب الترتيب { الشتم, اليد, الهراوة, السلاح الأبيض, السلاح الناري والى نهاية الوسائل التي تلغي الأخر من الوجود سواء معنوياً, والأحب مادياً}. ردات فعل السادة المسيحيين تؤكد أن العرب بجميع أطيافهم الدينية والمذهبية أو السياسية مسالمين وديعين ومنتشين مادمت على أقل تقدير تقف الى صفهم, ولكنهم أقرب للهسترة حينما يتعلق الأمر بعكس ذلك. والسبب ليس وراثي بقدر ماهو مكتسب على غرار المكاسب والمكتسبات العربية الأخرى. على الجميع أن يدرك بأن موقع الحوار المتمدن هو سوق عكاظ ليبرالي لعرض ماتيسر من الأراء والأفكار وليس مجلة ساينس العلمية المغرقة في ضوابطها, فأنت عبر مقالك وددت أولاً نشر مادة جديدة مثيرة وثانياً أردت توخي العدل في توجيه دفة المواضيع, فتارة شيء يخص الأسلام وتارة اليهودية أو المسيحيةو ولكن هيهات أن تسلم كل مرة من أحد الأطراف الذي يشعر بأنه المَعنيُ بالأمر. على العموم لن أسأم من تكرار عبارة {ليس المهم على ماذا نختلف بل كيف نختلف} وأرجو من الجميع التفاعل بأعصاب هادئة, فالتشنج سد يعيق أنسياب الثقافة بشكل طبيعيسلام
27 - اترك للقراء الحكم
Monday, August 03, 2009
زهير
حورس هو اله القمر عند قدماء المصريين. بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله -حورس- فى عهد -بطليموس الثالث - يورجيتس الأول- (كلمة -يورجيتس- تعنى -المُحسن-) Ptolemy III Euergetes I فى سنة 237 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالى 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه فى عهد -بطليموس الثالث عشر- فى القرن الأول قبل الميلاد. و ذكرا فى احد الاساطير شهرة فى مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل. وقد كان أوزيريس إله البعث و الحساب عند المصريين وقد قتله أخوه الشرير، ست، رمز الشر وقد كانت امه هي من جمعت ابوه بعد ان قطعه عمه وجامعت ابوه وقد كانت امه إيزيس (Isis) هي ربة القمر لدي قدماء المصريين.
28 - الى الأستاذ زهير صاحب التعليق رقم 11
Monday, August 03, 2009
نادرعلاوي
يبدو انكَ تتحدث عن بيت شعري آخر ، يحمل نفس المغزى ، فالنخيل لا يعطي يانع الثمر ، بل تمرآ وليسَ تفاحآ أو أي نوع آخر من الثمار لذا أكرر ما قالهُ الشاعر ، وفقآ لما علقَ في ذهني منذ سنين طويلة قد تمتد الى أكثر من أربعين عامآ فالبيت الشعري هو كما يلي كنْ كالنخيلِ عن الأحقاد مُرتفعآ يُلقى بحجرٍ فيلقي بأطيب التمرِ لا يحوي تعليقي السابق ( رقم 8 ) لأي مضامين ايمانية ، أو دعوات دينية بحتة ، بل تأكيد على ضرورة التحليل العلمي والدراسة ذو البعد الموضوعي ، وقد أثنيت ومازلت أثني على جهود الكاتب الأستاذ نادر قريط لقيامه بمهمة البحث والترجمة ، ولأغنائِهِ المادة المطروحة على بساط البحث .....تحياتي واحترامي
29 - تعليق ليس للنشر
Monday, August 03, 2009
المعلم الثاني
)))حورس أقام أباه الميّت أوزيريس من القبر، يسوع أقام عازر (اليعازر) من القبر(((لم يُقِم حورس أبيه من القبر بل حبلت أيزيس بحورس من زوجها أوزيريس بعد مماته ومن يريد البحث سيجد تلك المعلومات بكل سهولة في أي كتاب مصريات معترف به (لتشيرني أو لردفورد أو ديروش نوبلكور حتى للقدامى مثل إيمري وبرستد وإرمن) و لست أرى أن دوري كمعلق يسمح لي أن أتطرق لتقديم نظريات بديلة كما اقترح الأستاذ عدنان عاكف(((ـ في مدينة -حنو- المصرية جرت الشعائر السنوية لموت ودفن وقيامة حورس. العبرانيون أضافوا متعلقا لفظيا -بيت- فأصبحت -بيت حنو أو حنين- كما في إنجيل يوحنا 11 وهي إسم البلدة التي أقيم فيها عازر من الموت)))مدينة حنو المصرية؟؟؟ (أين هذه المدينة؟)....وما علاقتها ب(بيت عنيا) بحرف العين مدينة لعازر...لكن يبدو جهل المؤلفين باللغتين المصرية والسامية القديمة جعلتهم يكتبون كلا من الحاء والعين (إتش h) فانفضح التلفيقأما عن اللحم فالكلمة جاءت مترجمة عن اليونانية الأصل (فاجين) التي تعني الأكل ومنها اشتقت العديد من الكلمات العلمية في كل لغات أوروبا الحديثة خاصة في مجال الطب..وليس لها علاقة ب(لحم) العبرية التي تعني الخبزCodex sinaiticusمن يريد الاطلاع على الأصل من الكودكس سينايتيكس يجده قد نشر على النت منذ الشهر الماضي كاملا مع صور كاملة للمخطوطة وترجمة بعدة لغات...وقد أجمع_أقول أجمع_ العلماء أنها تعود للقرن الرابع الميلادي مثلها مثل الكودكس فاتيكانوس والألكسندرينوس....ولم يعد هناك مجال للشك أو التشكيك في قدمها يا سيدي ..و أضيف أنني استغرب رفضك لتصديق العلماء في هذه الحال وكذا رأيهم في مخطوطة النقيوسي التي طلبت أن ترى بعينك الأصل...أقول ترفض التصديق دون بحث و تمحيص ثم تقدم هذا الكتاب ومؤلفيه وتعتبرهم من العلماء المساوين لاديسون!اضيف أن تاريخية المخطوطات المؤكدة ليست بالضرورة دليلا على صحة ما بها من قصص((( كلاهما مات مصلوباكلاهما صُلب بين إثنين من اللصوص)))كيف أقدم دليل لنفي معلومة لا أساس لها!تحياتي ومحبتي للجميع
30 - مرة أخيرة وشكر
Monday, August 03, 2009
الكاتب
السادة والأخوة :أشكركم ثانية وبعجالة أقدم الملحوظات التالية أولا ـ الأستاذ زهير : المعلومات التي قدمتها تزيد من التشويش، لأن حورس من آلهة السماء وليس القمر ، ويرمز له بصقر ـ كما في معبد إيدفوـ وعيناه اليمنى ترمز للشمس واليسرى للقمر.. ولا علاقة له ببطليموس ، لأنه إله ميثولوجي يعود إلى السلالات المصرية الأولى في الألفية الثالثة قبل الميلادثانيا ـ شكرا لتعقيب الدكتور عدنان عاكف والأستاذة المتخيل ونادر علاوي وجهاد مدني وسمير والجوكر والعقل زينة ورياض وخليل الخالد والشاعر ابراهيم البهرزي وشاكر ، وكوريا وجورج خوام وفادي ولكل من تفضل بالنقد والرأيثالثا: سأبلغ تحيات الدكتور عاكف للاهوتي لازو وإذا أراد أن يعرفه فعليه سؤال الصديق الشاعر فرنسوا باسيلي فهو يعرفه، أو سأتركها للمستقبل ؟؟؟؟؟رابعا: أرجو من الأستاذ المعلم الثاني أن يوجه نقده للكتاب وكاتبه السيد توم هاربر؟ وهو بالتأكيد ليس وهابيا ولن يقيم عليه الحد. فكيف لإنسان أن يسقط جهود الباحثين دون الإطلاع عليهم.. أما الحديث عن الكودكس السينائي وغيره (مخطوط الكتاب المقدس الأقدم ) فهذا أمر طويل ومعقد .. وهل نسبته للقرن الرابع ميلادي دليل على أن الله ترك عرشه السماوي ليموت على الصليب؟؟.. كيف نثق برواية إيمانية دوّنت بعد قرون من الحدث .. وللعلم لدي ترجمة طويلة نقدية حول كل الكودكس.. تضعها موضع الريبة وتكشف أسماء مزوريها.. للأسف لم أنشرها بعد، إضافة لترجمات أخرى كثيرة ودراسات متنوعة.. كلها تضرب تحت الحزاميا إخوتي : تعالوا إلى كلمة سواء أن لا نؤمن بشيئ أبدا؟؟ فقصص الأديان أقل مصداقية من ألف ليلة وليلةمع تحياتي وليحفظكم الإله حورس ورع ..
31 - fine article
Monday, August 03, 2009
yousef rofa
dear writer.. as you know so many words were lost in translation,like from old aramaic to greek and back to hebrew the words looses it,s original meanings for example..in mark:10:25..it is easier for a camel to go through the eye of the needle so on and so forth,lets take the word camel{Jamal} in arabic but the intended word was {JOUMAL}it means in old aramaic a thick rope{7habel} in arabic,you see needle&rope they go together,but camel&needle don,t go and match together we all know there is a bigger animal than the camel the elephant.i am a fortunate man i lived all my life in the old city of jerusalem and speak arabic,hebrew,and some aramaic i belonged to the aramaic church{seerYANEE in arabic}and an atheist by choice,allow me SIR to translate some words...la7hem in english is meat or beef,in hebrew is ba,saar,and in aramaic is BASRO...BREAD IN ARABIC IS KHOUBEZ,IN HEBREW IS LEKHEM IN ARAMAIC IS LA7HMO the similarities between the sematic language translaters caused major problems to all of us and still does in our age.best regard
32 - الى الاستاذ نادر
Monday, August 03, 2009
مواطن اردني حر
ألاستاذ نادر المحترم يقول الكتاب المقدس امتحنوا كل شيء وهنا رد متواضع على موضوع يسوع يسوع: من أم عذراء … وهذا يؤكده لنا الكتاب المقدس بمعنى أنه على المستوى الديني مؤكد … بينما في المقابل حورس مجرد أسطورة قديمة لا يمكن تأكيدها الابن الوحيد للأله يهوة: الأله يهوة هذا هو نفسه ايل الاله القدير الذي عبده ابراهيم, وهو نفسه الوهيم السيد العظيم الذي عبده ايوب, وكما يقول المسلمون هو نفسه الله لأنهم يقولون أن الله هو اله موسى واله ابراهيم واسحق ويعقوب … هذا عن الله …… فمن هو اوزوريس هذا؟ … انه اله وثني قاتله ست وقتله … وتفرقت اجزاءه في ارجاء مصر , متزوج من اوزوريس … وهو اله لم يعبده ولم يعلن عنه اي شخص له مقام النبوة حتى نصدقه, فمن هو اوزوريس هذا بمقابل يهوة أو الوهيم أو أيل أو الله ؟ نحن لا نعرفه … لقد أسماه المصريون اله الاموات … أما نحن فنعرف عن يهوة أنه اله أحياء لا اله اموات … لذلك فالمقارنة بين اله أموات واله احياء … الأم: بالنسبة للمسيح هي مريم … أما بالنسبة لحورس فهي اسمها ايزيس ولا اعرف ما علاقة ايزيس بماري … ولا أعرف الى اين تقودنا هذه المقارنة… ؟ أم يسوع مريم وأم حورس ايزيس … وليست ماري أبوه بالتبني : بالنسبة ليسوع فهو رجل بار اسمه يوسف أما ابوه بالتبني الآخر فهو ست اله الشر … لماذا اغفلت هذه المقارنة ؟ … ثم أنك نقحت الاسم من ست الي سيب … وهذا لوي المعنى حتى تصل الى تطابق, وهذه غير امانة … وحتى لو فيه تشابه في الاسم أغفلت تضاد خطير … ان ست هذا اله الشر بينما يوسف كان رجلا باراًالسلالة : بالنسبة ليسوع فهو من الاسرة الحاكمة … أما الآخر فهو من الآلهة وليس من الاسرة الحاكمة … فليس هناك اسرة حكم مصر اسمها اسرة اوزوريس … راجع الاسر المصرية بدءا من الاسرة الاولي للأسرة الأثنين وثلاثين … … ولكنها رغبة في ايجاد تقارب غير موجود!!!مكان الولادة … بالنسبة للمسيح فهو حظيرة ماشية ملحقة بفندق … لا يوجد دليل على أنها كهف … أما الآخر فأنت تقول أنه كهف … وهنا يسقط التشابه تاريخ الولادة: بالنسبة للمسيح فأننا نحفل به يوم 25 … ولكنه ولد في الصيف, وهذا ثابت وواضح في الكتاب المقدس, بل وكان محل انتقاد منكم … إذا فميعاد الولادة اختلف
33 - رد ما بعد الأخير
Monday, August 03, 2009
الكاتب
الأستاذ مواطن أردني حر: أقدر مشارتك ، لكن معلوماتك من الكتاب المقدس، وهذه وثيقة للإيمان والعقيدة وليست وثيقة للتاريخ؟ شخصبا لست طبيبا شرعيا ولم أتأكد من عذرية مريم أو إيزيس (فأسماء قديسة، وبتول) ترتبط باللغة الكلدانية ولها دلالات طقسية لست بصدد طرحها حاليا لأنها تجرح شعور المتدين (راجع القمني بهذا الصدد ، أو تواريخ تخص بابل )، المقارانات الموجودة تخص مؤلف كتاب أما رأيي الشخصي فجسده الأستاذ لازو ، والذي إنتبه له الدكتور عاكف ، ويتضمن دعوة تصالحية بين ومع الأديان .. وشكرا
34 - معضلة فهم الميثولوجيا المصرية
Monday, August 03, 2009
محمد حسين يونس
الأستاذ نادر قريطعندما نتكلم عن مصر الفرعونية وخصوصا ما يتصل بالميثولوجيا فلابد أن نضع فى إعتبارنا أننا نتكلم عن فترة إمتدت عبر ثلاثة آلاف سنة إن لم يكن أكثر - إذا أضيفت لها أرعة أو خمسة آلاف سنة أخرى فيما قبل التاريخ- هذا الامتداد المستمر جعل من الحكمة عدم تعميم - أو وضع- نظريات خاصة بالميثولوجيا المصرية القديمة التى تغيرت وتعدلت وتعددت وتلاقحت مع ما قدم عليها من ميثولوجيا مناطق أخرى معاصرة . الاعتبار الآخر هو أن اللغة المقدسة التى اصطلح على تسميتها بهيروغليفية تطورت وتعدلت وتغيرت بحيث كان من الصعب على كهنة الدولة الحديثة قراءة ما كتبه كهنة الدولة القديمة بيسر ثم أن هذه اللغة إنقرضت ولم تعد متداولة حتى بعد الفك الحديث لطلاسمها . الإعتبار الثالث هو أن مدونات القدماء ضاع معظمها أو حرق أو أهمل أو تم تحويره بحيث أصبح الباقى منه شراذم يعانى علماء الآثار لجعلها تنطق .. أقول هذا حتى لا تعتبر أى نظرية ميثولوجية أو قصة مروية عن القدماء تعبيرا سائدا خلال الزمن الفرعونى الممتد من عصر ما قبل التاريخ حتى تغلب اللغة اليونانية على اللغة المحلية . ولكن رغم هذا فإن الديانة المصرية القديمة فى عمومها تخضع لرافدين أساسيين شكلا فى النهاية مجرى العقيدة المصرية ( القديمة ) الرافد الأول هو عبادة التجدد التى تجسدت فى - أزوريس - وهى عبادة إنتشرت فى الشرق الأوسط فى جميع المناطق الزراعية وإن كانت آلهتها قد إتخذت أسماء أخرى , العبادة الثانية تتصل بالسماء التى يرمز لها - بحورس - ( الصقر الصغير ) والتى كانت تحظى بانتشار واسع بين الرعاة تحت أسماء مثل - رع - و- آمن - و - آتن - .. الديانتين عبر آلاف السنين إختلتطا وأدى ذلك الى ظهور ديانات أخرى متعددة معظمها قراءات متنوعة للإقترابين . أحد نتائج هذا التزاوج فى فترة زمنية ما من تلك المرحلة كانت أسطورة إيزيس وأزوريس أرباب التجدد الذى أنتج زواجهما - حورس رب السماء - وهى قراءة يصعب التأكد من دوامها أو تواجدها من زمن ماقبل التاريخ حتى الانقلاب الاجتماعى والسياسى بعد الغزو اليونانى لمصر .. وبالتالى فالمفترض أن تصبح الاستنتاجات المبنية على ميثيولوجيا فرعونية على درجة كبيرة من الحذر خاصة فى ما يتصل بصفات وأعمال آلهتهم( الكبرى والصغرى ) لأن ما بين أيدينا - فى الحق - قطرة من بحر
35 - اتفق تماماً مع الأستاذ جهاد مدني (تعليق ٢٦
Monday, August 03, 2009
وائل الياس
مشكور استاذ نادر على جهدك التنوري الرائع ، و لكن أرجوك ألا تضيع وقتك بالرد ، ما ذكرته هو معلومة قد تكون صحيحة أو خاطئة، و أنا مسيحي و لم أرى فيها أي جرح لمشاعري ، الأديان كلها قصص و روايات من التاريخ و التاريخ كما يقال (أكذوبة اتفق عليها الجميع ) بجانب المقال ، استفدت أيضاً من موقعك الذي ساصبح من رواده الراغبين بالمعرفة و التنوير أكثر
36 - تحية للكاتب االعزيز
Monday, August 03, 2009
زهير
حورس ، فى الدين المصرى القديم ، اله مصرى و ابن اوزوريس و ايزيس. و عنصر من عناصر تاسوع اون. انتقم من عمه ست اله الشر الذي قتل ابوه اوزوريس. صوره المصريين عادة على هيئة صقر أو بنى ادم له راس صقر. يعبد فى مناطق كتيره ، و يرمز له لمعبودات كتيره ، فهو مثلاً رب السماء و عينيه الشمس و القمر ، وهو الشمس نفسها بإسم رع-حور-آختى ، و هو الاله الملكى و كانوا الملوك يتلقبوا بإسمه حورسالموضوع شيق ولكني لم اجد ان امه هي ميري في روايتيين منفصلتيين بل تؤكد كلا الروايتيين على انها ايزيس.وشكرا لجهودكاما الشعر فانا احبه واقراء الكثيير منه ولكني شخصيا ولا اخفيك سرا لست بشاعر ولكني سوف اسال احد الشعراء من ذوي الاختصاص ايهما اصح
37 - I DONT KNOW WHY?
Monday, August 03, 2009
matrix
نادر المحترملا أعلم لماذا عند قرائتي كتاباتك ..يتبادر إلى ذهني قصص المخلوقات الفضائيه الخضراء واسعة العيون والصحون الطائرة ؟شكراً
38 - من الميثولوجيا الي الدين
Monday, August 03, 2009
محمد البدري
ما اجمل ان نكتشف الحلقات المفقوده في تاريخنا الحضاري، عبر الحفر في اركيولوجيا الثقافة. فالاسطورة والدين ومعارف البشر كلها حلقات متصلة تصب في بعضها البعض ويعتقد العقل الذي يتطور من الاسطورة خارجا منها الي الدين داخلا فيه انه اكتشف او اهتدي الي ما هو جديد وصادق وحقيقي بينما واقع الامر انه يعيد انتاج القديم وفق تصورات ذهنية اكثر مرضا وتعاسة من حالته السابقة. فمفردات الديانة المسيحية وتراكيبها وعلاقاتها هي ذاتها ان لم تكن متطابقة مع اساطير مصر القديمة والموغلة في عمق التاريخ. فالثالوث المسيحي له اصل مصري بل ان التوحيد الاسلامي كذلك له اصل مصري. فالاديان إذن ليست بجديدة وليست مما يستحق منا اي اشاده بها لانها تجليات القبيلة العبرانية في التوراه او اوهام البداوة العربية في القرآن فنسيان الاصل له شرط هو استخدام العنف والسلاح وتجريم وتكفير تاريخ الحضارات القديمة في اعادة انتاج الاسطورة في بلاد منشأ جديدة ووضع يافطة ( صنع في قريش ) بدلا من الاعتراف بفضل منتجها الاول. هكذا اوقفت الاديان ( المدعوة بالسماوية ) نمونا العقلي واحتبسنا بسببها في عالم الاساطير ولم ندخل عصر العلم والمعرفة الحقيقية المؤسسة علي العقل الناقد والتجربة الحيه. والا فلماذا لم ينتج البشر عبر الانحباس في الاديان ما لا يمكن مقارنته بما انتجه المصريون في زمن بناه الاهرام او ما انتجته اوروبا بعد تخلصها من سطوة الاديان بعد عصور التنوير. شكرا للاستاذ قريط علي توضيحه للسرقات الادبية من الاساطير الي الاديان التي طالما مارسها لصوص الحضارة والتاريخ.
39 - الى نيافة القمص رياض الحبيب
Monday, August 03, 2009
آية الله يهوذا
لا ادري يا ابانا الذي في ال..(المباحث) على حد قول الراحل امل دنقل سبب استماتتك في عرض بضائعك اللاهوتية في موقع يساري تقدمي مهمته محاربة الخرافات!!لنفترض ان المسيحية ديانة سماوية (واعتبر من يصدق مثل هذا الافتراض متخلف عقليا وينسحب الامر كذلك على كل الديانات الاخرى )ولنفترض ان المسيحية ليست كالاسلام-الارهابي- لم تسفك في تاريخها قطرة دم لبريئ-الا في الروايات الملحدة كعزازيل واسم الوردة وغيرها-ولكن الا تظن معي ان كمية الخرافات المنافية للعقل والمنطق ومعطيات العصر الحديث الواردة في العهد القديم والاناجيل الاربعة والاسفار لا تقل سخفا عن خرافات بقية الاديان ؟ان استماتتك التيشيرية لا تعدو في جوهرها غير دفاع مستميت عن الخرافة مجلل بغلالة من حرير المحبة والتسامح التي تدعيها -كاقوال- كل الديانات والفلسفات بما في ذلك الصهيونية يا ابانا القسكل الديانات مرجعها تقنين فكر الانسان الجامح وحصره في زنزانة العبودية للغيب ...ولا ارى الحوار المتمدن الا واحة للحرية فاترك غيبياتك وانغمر في روح العصر بعيدا عن خنادق الاديان التي كلفت البشرية ملايين الارواح البريئة..
أقدم تهنئتي..
ردحذفمر عام على مدونة شطأت في غرة شهر أغسطس
من (غُرةَّ)الأستاذ نادر قريط دام ودامت مَريعته
مع أطيب أمنياتي0
شكرا مشاغب !
ردحذفعقيل صالح بن اسحاق - موسكو .
أري إن متحدثي اللغة العربية انتقلوا إلى مرحلة متقدمة في نقاش إي شيء يضع في الإنترنيت , القريط أو غيرة , بالفعل المواضيع التي يتطرق لها تثير الاهتمام والنقاش , فهدا أمر جيد , كل ديانة جديدة تريد إن تبعد ديانة سابقة عنها بأي ثمن , مثلما الملوك الفراعنة يدمروا تماثل من سبقوهم من الملك أمر طبيعي , بنفس القدر المسيحية ارتكب جرائم في الماضي مثلما يتركب المسلمين , اليهود , اليوم , هدا صراع دائم وابدي لا يجب لن يدخل في نقاشاتنا في موضوع النقد الذي قدمه الكاتب او المترجم المشاغب , ولكن الشيء المهم والمفيد إن الجميع من هم ضد ومن هم معا, اغنوا الموضع بالمعلومات ووجهات النظر وان كانت بعضها تتضارب , فقط من خلال إثارة واستفزاز العقل يمكن إن نصل إلى الحقيقية . شكرا للمشاغب والى اللقاء في موضوع جيد أكثر إثارة واستفزاز من اجل الوصل الى الحقيقية وان كانت نسبية فقد مضى على الإحداث التي لان تحت المجهر زمن طويل جدا .